Earn2Trade Blog
5 تحيزات معرفية شيوعًا في

كيف تتغلب على أكثر 5 تحيزات معرفية شيوعًا في التداول 

آخر تحديث في أغسطس 5, 2024

التحيزات في التداول يمكن أن تضعف قدرتنا بشكل كبير قدرتنا على تفسير السوق بشكل حيادي واتخاذ قرارات تداول حكيمة. تعتمد قدرتنا في التغلب على هذه التحيزات على إدراكنا التام لكيفية تأثيرها على عملية صنع القرار لدينا داخل السوق.

تدرس هذه المقالة خمسة من أكثر تحيزات التداول انتشارًا وكيف تتعامل معها حتى لا تعرقل طريقك إلى النجاح.

_earn2trade_arabic_Dark_AR

ما هي التحيزات في التداول، ولماذا من المهم إدراكها؟

للإجابة على هذا السؤال، يجب أولاً أن نفهم ما هو التحيز المعرفي وكيف يحدث.

التحيزات المعرفية هي عملية تفكير لاشعورية ولكن منهجية، تحدث عندما يأخذ دماغنا اختصارًا عقليًا أثناء معالجة المعلومات. يحدث هذا الاختصار المعرفي في العقل بسبب ميلنا إلى تحديد الأولويات في المعلومات الشاملة ومعالجتها بسرعة عن طريق غربلتها من خلال عدسة تجاربنا وتفضيلاتنا الشخصية. ويمكن أيضًا وصف التحيز المعرفي بأنه تقييم مشوه أو تصور مشوه للموقف.

ونتيجة لذلك، تؤثر التحيزات المعرفية على كيفية اتخاذنا للقرارات وتؤثر على أفعالنا.

وبناءً على ذلك، التحيز في التداول هو تحيز معرفي في الأساس يؤثر على عملية صنع القرار لدينا عندما يتعلق الأمر التداول. يمكن أن تنشأ هذه التحيزات من تأثيرات متنوعة، بما في ذلك العواطف والتجارب السابقة وحتى عوامل جسدية. وبالتالي،  يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير عقلانية، والتي يمكن أن تؤثر بشكل ضار على أدائنا في التداول.

كيف تتغلب على أكثر 5 تحيزات معرفية شيوعًا في التداول.

لماذا يوجد لدينا تحيزات في التداول؟ 

على الرغم من ميلنا إلى تصور أنفسنا كمخلوقات عقلانية، فإن الحقيقة هي أن عملية التداول مليئة بالفخاخ النفسية، والتي يمكن لأي منها تحريض نزعات متحيزة لدينا في عملية صنع القرار. قد يكون الحجم الهائل للمعلومات المطلوب تحليلها، والعدد الكبير من الأوراق المالية المطلوب تقييمها، والحاجة المستمرة لاتخاذ قرارات الشراء أو البيع أو الاحتفاظ أمرًا مربكًا للمتداول. 

وفي كثير من الأحيان، يمكن لسلوك السوق أن يحفز ظهور التحيزات لدينا، مما يؤثر على إجراءاتنا في التداول. على سبيل المثال، إذا بدأ السوق تتجه في اتجاه معين على مدى فترة قصيرة، فقد نستسلم لانحياز “الأمان في الأرقام” ونصطف بشكل غريزي مع القطيع. ويمكن أن يحدث هذا السيناريو حتى لو كان هذا الإجراء يتعارض مع إستراتيجية التداول المعمول بها لدينا. 

بالإضافة إلى ذلك، عندما تكون أموالك في خطر، سيكون من السهل السماح للعواطف النابعة من التجارب الشخصية والتصورات غير العقلانية بأن تؤثر في عملية صنع القرار.

التغلب على هذه التحيزات في التداول ضروري جدًا من أجل اتخاذ قرارات أكثر منطقية وعقلانية، وهذا سيُترجم إلى تحسن في أداء التداول لدينا.

والخبر السار هو أنك بمجرد أن تدرك وجود وتأثير هذه التحيزات ستكون هذه خطوتك الأولى في تجنبها أو، على الأقل، التقليل من تأثيرها. 

أكثر 5 تحيزات معرفية شيوعًا في التداول

هناك الكثير من التحيزات المعرفية التي يمكن أن تؤثر على قرارات التداول.ومع ذلك، ليست جميعها متكررة وشائعة بنفس القدر. وفي اطار هذه المقالة، دعونا ننظر في التحيزات الخمسة الأكثر انتشارًا في التداول على نطاق واسع والتي من المحتمل جدًا أن تواجهها. 

1. التحيّز التأكيدي

التحيّز التأكيدي هو انحياز معرفي يشير إلى الميل للبحث عن أو تفسير أو تفضيل المعلومات التي تؤكد معتقداتنا أو آرائنا الموجودة مسبقًا. وفي الوقت نفسه، يجعلنا نتجاهل أو نستبعد المعلومات التي تأتي على خلاف تلك المعتقدات التي لدينا.

وفي التداول، يمكن أن يؤثر التحيز التأكيدي على عملية صنع القرار لدينا من خلال قيادتنا إلى فهم المعلومات وتفسيرها بشكل انتقائي بطريقة تتماشى مع معتقداتنا الحالية دون اجراء تقييم موضوعي لجميع البيانات المتاحة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات تداول بناءً على معلومات غير كافية أو متحيزة.

المتداولون الذين لديهم آراء في السوق يتمسكون بها بقوة أو ميل نحو أوراق مالية أو أسواق أو استراتيجيات تداول محددة معرضون بشكل خاص للوقوع في التحيز التأكيدي.

على سبيل المثال، إذا كنت متداولاً بالشراء فقط ومتفائلاً بشكل محدد بشأن سهم معين، فإن التحيز التأكيدي سيدفعك إلى الانتباه فقط إلى المعلومات التي تدعم وجهة نظرك الصعودية. ويمكن أن يتضمن ذلك قراءة انتقائية لتقارير الأرباح الإيجابية، وتقييمات المحللين المواتية، والمقالات الإخبارية التي تؤكد على إنجازات الشركة.

في الوقت نفسه، أنت تتجاهل أي معلومات سلبية تتحدى تحيزك الصعودي، مثل المخاوف التنظيمية المحتملة، أو ضعف اتجاهات الصناعة، أو المشاعر السلبية لدى المشاركين الآخرين في السوق. ونتيجة لذلك، قد تستمر في الحفاظ على مركزك على الرغم من مؤشرات الضعف في أداء السهم.

وفي وقت ما، قد تجد المعلومات السلبية التي تجاهلتها تؤثر في أداء السهم، مما سيؤدي بالتالي إلى انخفاض كبير في سعره وحدوث خسائر كبيرة.

كيف تتجنبها

حاول ببساطة أن تكون أكثر انفتاحًا واستعدادًا تجاه النظر إلى الصورة الكاملة. فيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك في تجنب الوقوع في التحيز التأكيدي كمتداول:

  • كن موضوعيًا في بحثك — حدد الأولوية في المعلومات التي توفر منظورًا متوازنًا وغير متحيز. 
  • أعد النظر في معتقداتك — مارس التفكير الذاتي وكُن منفتحًا تجاه التفكر في وجهات النظر البديلة والمخاطر المحتملة. كن متقبلاً للمعلومات حتى لو كانت تتعارض مع معتقداتك الحالية. 
  • احتفظ بسجل يوميات التداول — احرص على تسجيل تداولاتك وقراراتك وعمليات تفكيرك من أجل تتبع أنشطة التداول الخاصة بك بشكل فعال. يمكن أن يساعدك هذا في تحديد أنماط التحيز التأكيدي بانتظام، وبالتالي سيمكنك من تعديل نهج التداول الخاص بك في ضوء ذلك. 
  • التزم بخطة تداول — التزم بإستراتيجيتك المحددة مسبقًا وامتنع عن أخذ القرارات المتهورة المدفوعة بمعتقدات متحيزة.

2. التحيز نحو عقلية القطيع

التحيز نحو عقلية القطيع، أو ما يُعرف أيضًا باسم سلوك القطيع أو غريزة القطيع، يُشير إلى ميل المتداولين لتقليد تصرفات أو قرارات الأغلبية “القطيع”، دون إجراء تقييمات مستقلة للأساسيات أو المخاطر الكامنة في الاستثمار.

ينبع هذا التحيز في الغالب من الاقتناع بأنه إذا كان الجميع يفعل ذلك، فيجب أن يكون القرار صحيحًا.

بصفتك متداولًا، فإنك تخاطر بالوقوع في تحيز عقلية القطيع إذا كانت قرارات التداول الخاصة بك تتشكل استنادًا إلى أفعال أو آراء المتداولين الآخرين. ويمكن أن يظهر أيضًا عندما تندفع سريعا نحو الإنخراط في اتجاهات أو بدع جديد أو معنويات السوق دون فهم كامل للمخاطر الأساسية أو أساسيات التداول.

التحيز نحو عقلية القطيع هو واحد من أهم التحيزات في التداول وأكثرها عمقًا نظرًا لقدرته على التأثير في بيئة السوق العامة. فعندما يتخذ عدد أكبر من المتداولين بشكل جماعي قرارات غير عقلانية بناءً على تصرفات الآخرين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين الفقاعات في الأسواق المالية وانهيارها.

كيف تتجنبها

فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي تساعدك في التغلب على عقلية القطيع كمتداول:

  • قم بإجراء أبحاثك بنفسك — تحقق بدقة وامتنع عن اتخاذ قرارات التداول بالاعتماد فقط على الشائعات أو مشاعر السوق أو تصرفات الآخرين.
  • تدرب على التفكير الناقد — هذا النهج يتحدى بشكل فعال عقلية القطيع من خلال حثك على تبني وجهة نظر مختلفة عن الأغلبية. ضع في اعتبارك أن انتشار فعل محدد لدى الجميع لا يعني تلقائيًا صحته؛ بل من الممكن أن يشير ذلك إلى وجود سوء تقدير وخطأ جماعي. 
  • ضع ثقتك في تحليلك الخاص ثق بقدرتك على تفسير وضع السوق والاعتماد على خطة التداول التي وضعتها. هذا سيجعل من الصعب عليك التأثر بسلوك القطيع. 

3. التحيز إلى الثقة المبالغ فيها

يُطلق عليه التحيز المفرط في التقدير، التحيز إلى الثقة المبالغ فيها يصف الميل إلى المبالغة في تقدير قدراتك أو معرفتك أو دقة تنبؤاتك. يعزز هذا الشعور المبالغ فيه بالثقة في خيارات التداول الخاصة بك، والتي يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ مخاطر مفرطة وغير ضرورية.

عادةً ما يكون المتداولون الذين شهدوا نجاحًا في صفقاتهم هم الأكثر عرضة لخطر التحيز إلى الثقة المبالغ فيها. يبدأوا في تنمية شعور “لا يمكنني أن أخطئ” عندما يتخذون قرار في التداول. وبفضل شعورهم الخاطئ بالقدرة الفائقة على التنبؤ بتحركات السوق، يبدأون في تنفيذ صفقات أكبر ومخاطر أعلى.

كيف تتجنبها

في جوهره، المفتاح للتغلب على التحيز إلى الثقة المبالغ فيها في التداول هو فهم أن السوق لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير. لذلك، لا يمكنك أن تكون على حق طوال الوقت. 

تتضمن بعض النصائح التي أثبتت جدواها لتجنب هذا النوع من التحيز في التداول ما يلي:

  • اطلب الملاحظات والمشورة — احصل على المشورة من الزملاء أو الموجهين أو غيرهم من المتداولين ذوي الخبرة للحصول على منظور خارجي حول قرارات التداول الخاصة بك. 
  • ضع توقعات واقعية — يجبرك هذا على الاعتراف بأن التداول ينطوي على مخاطر وشكوك. من المهم التخطيط لتلك المخاطر وفقًا لذلك. 
  • ممارسة الوعي الذاتي — يمكن أن يساعدك إدراك كيفية تأثير أفكارك وعواطفك على أسلوبك في التداول في التعرف على الوقت الذي قد تشعر فيه بالثقة المبالغ فيها أو التفاؤل بشأن الصفقة. بهذه الطريقة، يمكنك اتخاذ خطوة إلى الوراء لتقييم المخاطر التي تنطوي عليها بموضوعية.

استخدم معايير موضوعية – تشمل التحليل الفني والتحليل الأساسي والأدوات الأخرى المدعومة بالبيانات لإعلام قرارات التداول الخاصة بك بدلاً من الاعتماد فقط على حدسك أو مشاعرك الغريزية.

4. التحيز إلى الأحدث

يشير التحيز إلى الأحدث، أو التحيز في التوافر، إلى الميل إلى الاعتماد بشكل كبير على المعلومات الحديثة أو المتاحة بسهولة عند اتخاذ قرارات التداول. في الوقت نفسه، إهمال المعلومات القديمة أو التي يصعب الوصول إليها.

قد يجعلك هذا التحيز في التداول متأثرًا بشكل مفرط بأحداث أو اتجاهات السوق الأخيرة، والتي قد لا تشير دائمًا إلى أنماط أو اتجاهات السوق طويلة الأجل. يمكن أن يساهم أيضًا في سلوك السوق لعقلية القطيع.

إذا كنت من النوع الذي يميل إلى التركيز فقط على تحركات وأخبار السوق قصيرة الأجل بدلاً من اتخاذ نظرة أكثر شمولاً وبعيدة المدى، فقد تكون عرضة لخطر التحيز إلى الأحدث.

على سبيل المثال، لنفترض أنك كنت تتابع عن كثب أداء سهم معين بشكل جيد في الأسابيع الأخيرة. بناءً على هذا الاتجاه الأخير، قررت استثمار جزء كبير من رأس المال الخاص بك في الأسهم.

لسوء الحظ، تبدأ قيمة السهم في الانخفاض بعد فترة وجيزة من استثمارك، حيث ينعكس الاتجاه الأخير. هذا عندما تدرك أنك وقعت ضحية للتحيز إلى الأحدث لأنك اعتمدت فقط على المعلومات الحديثة دون النظر في سياق السوق الأوسع أو البيانات التاريخية.

كيف تتجنبها

بعض الاستراتيجيات التي ستساعدك في تجنب الوقوع في التحيز إلى الأحدث كمتداول:

  • اتبع أسلوب منهجي — يتضمن ذلك اتخاذ قرارات التداول بناءً على مجموعة معايير محددة جيدًا بدلاً من اتخاذ قرارات اندفاعية بناءً على الاتجاهات أو الأحداث الأخيرة.
  • تدرب على التفكير النقدي — يجبرك هذا على التشكيك في صحة وموثوقية المعلومات التي تتلقاها قبل اتخاذ قرار التداول.
  • خذ نظرة بعيدة المدى — التداول يعد بمثابة سباق ماراثون، وليس عدوًا سريعًا. تجنب القفز إلى استنتاجات تستند فقط إلى المعلومات الحديثة والبحث عن وجهات نظر ومصادر متعددة للمعلومات.

5. تحيز بسبب النفور من الخسارة

النفور من الخسارة هو الميل إلى تفضيل تجنب الخسائر بشكل أكبر بكثير من تحقيق المكاسب. بمعنى آخر، يميل المتداولون إلى الشعور بألم الخسائر بشكل أكبر من متعة المكاسب، مما يؤدي إلى قرارات تداول غير عقلانية.

أنت معرض لخطر التحيز النفور من الخسارة إذا كان لديك ارتباط عاطفي قوي باستثماراتك. في هذه الحالة، من المرجح أن تركز على تجنب الخسائر بدلاً من التقييم الموضوعي لظروف السوق.

قد يؤدي تحيز النفور من الخسارة إلى تمسك المتداولين بخسارة الصفقات لفترة أطول مما ينبغي، على أمل أن ينعكس السوق. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بيع المراكز المربحة قبل الأوان لتأمين المكاسب، بغض النظر عن ظروف السوق التي تشير إلى خلاف ذلك.

كيف تتجنبها

تتضمن بعض النصائح المفيدة التي أثبتت جدواها لتجنب هذا النوع من تحيز النفور من الخسارة ما يلي:

  • حدد مستويات واضحة لوقف الخسارة وجني الأرباح — التزم بها، ولا تدع العواطف تؤثر على اتخاذك للقرارات عند إغلاق الصفقة.
  • ممارسة إدارة المخاطر منضبطة — يمكن أن يساعدك هذا في إدارة صفقاتك بموضوعية وتجنب التعلق المفرط بخسارة الصفقة.
  • ركز على الاحتمالات، وليس الأمور المطلقة — التداول عبارة عن لعبة احتمالات، لذلك الخسائر لا مفر منها. من خلال التركيز على احتمالات صفقاتك ونتائجها الإحصائية، يمكنك فصل عواطفك بشكل أفضل عن الصفقات أو الاستثمارات الفردية.

أمثلة تاريخية على تحيزات التداول وتأثيرها

هناك العديد من الحالات التي أثرت فيها تحيزات التداول بشكل كبير على الأسواق المالية. 

أحد الأمثلة على ذلك هو فقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينيات.بسبب التحيز إلى الثقة المبالغ فيها على نطاق واسع، دخل المتداولون والمستثمرون في جنون المضاربة، وضخوا مليارات الدولارات في الأسهم ذات الصلة بالإنترنت. للأسف، انفجرت الفقاعة، وتسببت في انهيار سوق الأسهم، وأخذت استثماراتهم معها.

المثال الأحدث على هذا هو الضجة التي حدثت بسبب سهم GameStop في العام 2021.خلال هذا الحدث، تعاونت مجموعة من المتداولين الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل رفع سعر سهم GameStop في فترة كان السهم فيها يواجه مراكز بيع ثقيلة جدًا من جانب عدد من المستثمرين المؤسساتيين. ونتيجة لذلك، حدث على السوق ما يُعرف بـ “شورت سكويز” هائل أدى إلى خسائر كبيرة للبائعين على المكشوف. 

حدث الشورت سكويز الكبير على سهم GameStop هو مثال صارخ على التحيز لعقلية القطيع، حيث أنه عند استمرار زيادة سعر السهم، اندفع المزيد والمزيد من المتداولين إلى الشراء أكثر. وفي نهاية المطاف، مع تضاؤل تأثير ظاهرة الشورت سكويز، عاد سعر السهم إلى مستويات أكثر عقلانية، مما أدى إلى خسائر كبيرة للأفراد الذين اشتروا السهم في ذروته.

الخلاصة

التغلب على انحيازاتك خطوة لا غنى لك عنها لكي تصبح متداولاً أكثر نجاحًا وربحًا. ويستلزم هذا وضع خطة تداول محددة بوضوح، واتباع نهج مناسب لإدارة المخاطر، والبقاء على اطلاع جيد، وإجراء تحليل يعتمد على البيانات، مع المحافظة على الانضباط العاطفي في عملية صنع القرار.

كما من الممكن أن يساعدك مراجعة صفقاتك السابقة والتعلم منها باستمرار على تحديد ومنع أي تحيزات قد تؤثر على أدائك في التداول. والتزامك بنهج منضبط وموضوعي في التداول هو الوصفة المؤكدة من أجل تحسين عملية صنع القرار لديك.