Earn2Trade Blog
سكالبينج الأسهم

ما هو تداول سكالبينج للأسهم؟ شرح تداول استراتيجيات سكالبينج

آخر تحديث في أكتوبر 27, 2023

التداول الخاطف أو ما يُعرف بين المتداولين على أنه “سكالبينج”, هو استراتيجية تهدف للربح من التغييرات الصغيرة في سعر الأصول. حيث يسعى المضارب في صفقات السكالبينج إلى “أخذ القليل من القمة” في كل صفقة. يتمتع المتداولون الذين يستخدمون هذه الطريقة عمومًا بخبرة كافية في هذا المجال تخولهم انشاء استراتيجية تداول فعالة. سيوضح لك هذا المقال كيفية عمل تداول السكالبينج. كما سنسلط الضوء على كيفية تنفيذ التداول الخاطف (السكالبينج) لمجموعة واسعة من الأصول.

_earn2trade_arabic_Dark_AR

ما هو تداول سكالبينج؟

التداول الخاطف أو كما هو معروف بين المتداول بمفهوم “سكالبينج” هو إستراتيجية تداول شائعة الاستخدام من قبل المتداولين الذين يتطلعون إلى تحقيق أرباح صغيرة عبر من التحركات الصغيرة في سعر السهم أو الأداة المتداولة. حيث يغلق المتداول صفقته بمجرد تحقيق السعر المستهدف دون ابقاء الصفقة لفترة أطول طمعًا بتحقيق المزيد من المكاسب. كما يمتلك المضاربون بشكل عام إستراتيجية تساعدهم على الخروج من أي صفقة غير ملائمة في أي لحظة. وتعتبر خطة الخروج هذه تعتبر ضرورية من أجل الحفاظ على الربح كما هو في حالة تعارض صفقاتهم معهم. تعمل إستراتيجية سكالبينج فقط إذا كان عدد الصفقات التي تحقق أرباحًا يفوق عدد الصفقات التي تحقق خسائرًا. 

يعتبر هذا تناقضًا للمتداولين الذين يدخلون مركزًا مع وضع إطار زمني أطول في الاعتبار. وهذا لأن ما ذكر سابقًا يميل إلى تعظيم الربح على كل متداول فردي بدلاً من تحسين وتيرة تداولاتهم الناجحة. ومن الضروري أيضًا أن يتنبأ المضارب بالحركة في الاتجاه الصحيح، تمامًا مثل أي متداول آخر. ومع ذلك، فلن يكون الحجم الدقيق لحركة السعر ذا أهمية كبيرة. كما يحتاج المضاربون أيضًا الوصول إلى بنية تداول تحتية مناسبة لجعل الإستراتيجية مربحة. 

التداول الخاطف للأسهم (السكالبينج) - ما هو وكيف يعمل؟

كيف يعمل

يمكننا اعتبار سكالبينج على أنها شكل أكثر ديناميكية للتداول اليومي. حيث ينفذ المتداول مئات الصفقات في يوم واحد. وعادة ما تكون المخاطر التي يتخذها المضاربون على أي صفقة صغيرة، ويغلقون مراكزهم بسرعة بغض النظر عن الربح من ذلك. تشمل بعض الميزات الشائعة اسكالبينج:

  1. التداول على تحركات صغيرة في السعر: حتى عند وجود احتمالية لحدوث تأرجح كبير في الأسعار، فاعتبر أنه رهان أكثر أمانًا لإغلاق الصفقة أثناء تقدمهم.
  2. المراكز التي تشغلها لفترة قصيرة من الزمن: عادة ما يكون السعر المستهدف للمضاربين قريبًا من سعره الحالي ويتم تحقيقه في غضون دقائق قليلة. كما يحتاج المضاربون أيضًا للتأكد من أنهم يحدون من مخاطر الهبوط عن طريق إغلاق المركز قبل انعكاس الحركة.
  3. السيولة ضرورية للمضاربين: لتنفيذ عدد كبير من الصفقات في غضون فترة زمنية قصيرة، تحتاج سكالبينج إلى أصول سائلة. وبالنسبة للأصول غير السائلة، قد يكون التقلب والانتشار أعلى بشكل عام، وهو أمر لا يتناسب مع الرغبة في المخاطرة أو استراتيجية تداول للمضارب.
  4. الوصول إلى منصة تداول في الوقت الفعلي مع حد أدنى من زمن الاستجابة:  يحتاج المضارب إلى تنفيذ صفقاته على الفور للاستفادة من الانحرافات الطفيفة في السعر. كما يعد أمرًا مهمًا لأرباحهم النهائية ألا يكون هناك قدر ضئيل من التأخير الذي من المرجح أن يؤدي إلى محو كل أرباحهم.

تكاليف تداول عالية:  نظرًا لارتفاع عدد الصفقات وانخفاض الربح لكل صفقة، سيحتاج المضارب إلى خفض تكاليف التداول، وخاصة العمولات، لتحسين أرباحه النهائية.

فروق الأسعار في السكالبينج

نجد إحدى الطرق التي تعمل بها سكالبينج هي استغلال فروق الأسعار بين العرض والطلب. حيث تتضمن الإستراتيجية الشراء بسعر العرض المنخفض وبيعه بسعر الطلب الأعلى. وهذه طريقة بسيطة نسبيًا (ولكنها ليست سهلة) لتحقيق الربح. بينما تعتبر فروق الأسعار هذه مستقرة نسبيًا ويمكن أن تحقق ربحًا صغيرًا يضاف إلى المضارب. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن فروق الأسعار عند استخدام هذه الإستراتيجية تعد صغيرة، ويمكن أن يتكيف الفرق مع مستويات أدنى إذا تم تنفيذ هذه الإستراتيجية من قبل العديد من المتداولين. وفي مثل هذه الحالة، لن تغطي الأرباح العمولات وتكاليف التداول الأخرى.

استراتيجيات تداول سكالبينج

توجد بعض استراتيجيات التداول التي تستخدم سكالبينج بمساعدة المؤشرات الفنية المدرجة أدناه:

  1. المتوسط المتحرك الأسي (EMA): عندما يكون السعر أعلى من المتوسط المتحرك الأسي، فهذا يشير إلى إشارة لبيع السهم، وإذا كان أقل من ذلك، فهي إشارة لشراء السهم. وبالتالي، سيكون لدى المتداول الذي يعتمد على سكالبينج متوسط متحرك أسي لمدة أقصر. وفي معظم الحالات، يستخدم المتداولون عدة متوسطات متحركة أسية معًا لاتخاذ قرار بشأن صفقة معينة.
  2. الحجم وحركة السعر:  يتضمن هذا دراسة أنماط الحجم والسعر. حيث إذا كان حجم التداول مرتفع والسعر يسجل ارتفاعًا، فهذا يشير إلى اتجاه صعودي قوي، وعندها سيبدأ المضارب في الشراء على السهم. أما إذا كانت أحجام التداول منخفضة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على انعكاس الاتجاه.
  3. مؤشر بولنجر باند: يمثل مؤشر بولنجر باند الخطوط التي تشير إلى تقلب السعر. حيث إذا كان السعر أقل من النطاق السفلي، فهذه إشارة للشراء. وبالمثل، إذا كان السعر أعلى من الخط العلوي، فهذه إشارة للبيع.

كما يمكن للمضارب أن ينشر المؤشرات الفنية ذاتها أو المختلفة للمتداول الفني القياسي أثناء إجراء الصفقات. بينما نجد ما يميز المضارب هو أن الفترات الزمنية المحددة لهذه المؤشرات تعد صغيرة جدًا. وهذا ما يجعله نهجًا ديناميكيًا للغاية للتداول.

هل تداول سكالبينج أفضل كاستراتيجية رئيسية أم تكميلية؟

يستخدم العديد من المتداولين سكالبينج كاستراتيجية تداول رئيسية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى ذلك يتطلب الكثير من الخبرة وأدوات تداول فعالة وسريعة الاستجابة. كما يتطلب جعل سكالبينج كإستراتيجيتهم الأساسية معدل مرتفع للغاية من الصفقات الناجحة. مما يعني أن عدد الصفقات المربحة يجب أن تفوق خسائرهم. كما يحتاج المرء أيضًا إلى فهم أن سكالبينج هي أسلوب مرهق يتطلب مستوى عالٍ من الاهتمام خلال ساعات التداول. حيث قد تتلاشى فرصة في غضون ثوانٍ قليلة إذا لم يكن المتداول يقظًا بما فيه الكفاية. يلجأ معظم الناس إلى سكالبينج فقط بعد تمتعهم بخبرة كبيرة في التداول. 

وبالنسبة لمعظم المتداولين، يُنصح باستخدام سكالبينج كإستراتيجية تكميلية. حيث يضمن فهم الأسواق قبل سكالبينج أن يكون المتداول على دراية كافية بالمخاطر. كما يميل العديد من الذين هم ليسوا مضاربين إلى الاحتفاظ بمراكزهم لفترة طويلة. في حين أن هذا قد يولد أرباحًا أعلى، فإن الخسائر المحتملة تميل إلى أن تكون أعلى إذا لم يستخدم المتداول أوامر وقف الخسارة بطريقة متوافقة مع الإستراتيجية. ويضمن أيضًا جعلها استراتيجية بديلة ألا يضطر المرء إلى مراقبة الأسواق عن كثب لفترة طويلة من الزمن. بينما يمكن للمتداول تحديد فترة محددة للانغماس في سكالبينج وجني المكاسب، وبالتالي الحفاظ على مستويات التوتر تحت السيطرة. 

سكالبينج كاستراتيجية تكميلية

تم استخدام سكالبينج بشكل شائع كإستراتيجية إضافية من قبل العديد من المتداولين من أجل زيادة ربحيتهم. بينما يعمل التداول على المدى القصير بشكل أفضل عندما يكون التقلب أعلى، يمكن استخدام سكالبينج عندما يكون سعر السهم يتداول في نطاق محدد.

على سبيل المثال، ضع في اعتبارك أن المتداول يمتلك أسهمًا في “الشركة أ” بمنظور طويل الأجل. فإذا كان السعر يتأرجح بين 10 دولارات و 11 دولارًا، فيمكن للمتداول أن يشتري عند 10 دولارات ويبيعها بسعر 10+ دولارات أو البيع عند 11 دولارًا ويربعها عند 11- دولارًا. بينما تبقى محفظته الأصلية سليمة، فتمكن سكالبينج المتداول من جني أرباح إضافية. كما تتمثل إحدى الميزات التي تحملها هذه الاستراتيجية في أن المتداول يدرك بالفعل سلوك السهم ويعرف متى يدخل ويخرج. ومن خلال نشرها على أنها استراتيجية تكميلية، لا يتعين على المتداول تنفيذ عدد كبير من الصفقات، كما أن درجة تحمل الأخطاء تكون أعلى. 

يمكن أيضًا استخدام سكالبينج في الصفقات الشاملة للمتداولين ذوي منظور طويلة الأجل. وفي هذا السيناريو، يشتري المتداول سهمًا ويبيعه مع ارتفاع السعر. وفي وقت لاحق، يقوم بإعادة شرائها مرة أخرى بسعر أقل.

كما نلاحظ ميزة أخرى لاستخدامها كاستراتيجية ثانوية وهي عدم حاجة المضارب للاستثمار بكثافة في منصات التداول من أجل تنفيذ متفوق للصفقات.

كيف تصبح مضاربًا سريعًا

لتصبح مضاربًا ناجحًا، من الضروري فهم السوق والأصل الأساسي الذي تخطط للتداول به. حيث يعتمد معظم المضاربون على التحليل الفني قبل الدخول في أي صفقة. لهذا السبب تعتبر المعرفة بأدوات التحليل الفني أمرًا مهمًا أيضًا. كما تعتمد الإستراتيجية على قدرة المتداول على التنبؤ بحركات السعر بدقة. ولهذا السبب يتعين على المضارب اختبار أدائه عبر استخدام نظام تداول افتراضي أولاً. وبالتالي يساعد ذلك على تحديد مدى نجاح المضارب في تنفيذ استراتيجيته. في حين تقدم العديد من المنصات عبر الإنترنت دورات حول استراتيجيات سكالبينج التي يمكن استخدامها أثناء مرحلة التعلم. ويعد فهم هيكل تكلفة منصات التداول ضروريًا أيضًا لتحديد كيف يمكن لهذه الإستراتيجية تحقيق نقطة التعادل. كما ذكرنا سابقًا، فإن الخبرة تعتبر أمرًا حاسمًا في سكالبينج. حيث يتعين على أي شخص يتطلع لتحقيق ربح لائق أن يكون على استعداد لتفهم المخاطر والضغط الذي يصاحب ذلك.

استخدام سكالبينج لأصول مختلفة

نلاحظ أن معظم ما ناقشناه حتى الآن كان يعتمد بشكل أساسي على الأسهم. ومع ذلك، فقد شهدت سكالبينج استخدامًا شائعًا عبر مجموعة واسعة من فئات الأصول. وتشمل هذه مشتقات كالعقود الآجلة أو المقتنيات مثل العملات الأجنبية (فوركس) والأسهم. كما تم استخدام سكالبينج من قبل البعض في سوق العملات المشفرة المتقلب. وأفضل ما يمكن فعله لكل متداول هو تطبيقه على الأصل المعين الذي يتخصص فيه في حال كان لديه واحد.

وعلى فرض، إذا كان المتداول متخصصًا في العملات الأجنبية، فمن المحتمل أن يكون لديه مجموعة محددة من أزواج العملات لسكالبينج. حيث يضمن التمسك بأصل واحد حصول المتداول على مستوى عالٍ من التخصص، وتحسين دقته ومعدل نجاحه. في حين يختلف مستوى المخاطر داخل كل أصل أيضًا بشكل كبير. كما يمكن أن تنطوي سكالبينج في سوق العملات المشفرة على مخاطر أكبر بكثير نظرًا لمدى تقلب الحركات في الأسعار. ويمكن أن يؤدي هذا إلى خسارة كبيرة في غضون دقائق قليلة من التداول. في حين يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على زوج العملات الذي لا يتمتع بسيولة نسبيًا أو الحساس للعوامل الاقتصادية.

تداول سكالبينج العقود الآجلة

يصنف استخدام سكالبينج لتداول العقود الآجلة على أنه استراتيجية عالية المخاطر وذات عائد مرتفع. حيث يحتاج المرء إلى مستوى معقول من الخبرة قبل الدخول في مثل هذه الصفقات. ويمكن شراء العقود الآجلة في العملات الأجنبية أو الأسهم لإغلاق المركز بعد جني أرباح صغيرة. ومن خلال وضع هامش مبدئي، يمكن للمتداول كسب التعرض لحجم أكبر من الأصول، وبالتالي زيادة كفاءة رأس المال. كما يتسم سوق العقود الآجلة بالسيولة بشكل عام، حيث يسمح بدخول المتداولين ذوي الهامش المنخفض، مما يتيح للمضارب الخروج من مركزه بسرعة.

تداول سكالبينج في الفوركس

تُعد العملات الأجنبية الأصول الأكثر استخدامًا لدى المتداولين لتنفيذ استراتيجية تداول سكالبينج. حيث يستخدمون بشكل عام المؤشرات الفنية لتحديد الوقت الصحيح للدخول والخروج من صفقة ما. كما تتمتع العديد من أزواج العملات بالسيولة العالية وتوفر الكثير من الفرص لتنفيذ الصفقات بسرعة. ويمكن للمضاربين أيضًا الاستفادة من انتشار العرض والطلب لتحقيق الربح. ومن الجدير ذكره أن الحركة في أسواق الفوركس يمكن أن تكون محدودة. حيث يمكن أن يضطر المتداولون إلى اتخاذ مركز كبير لتحقيق ربح صغير. ويغامر العديد من المضاربين أيضًا بالدخول في أزواج العملات التي لا تتمتع بسيولة بطبيعتها أو أزواج العملات التي تحتوي على فارق عرض أسعار أكبر. 

تداول سكالبينج للأسهم

يعد استخدام المؤشرات الفنية لدخول السوق أحد أكثر استراتيجيات سكالبينج استخدامًا باستخدام المؤشرات الفنية لدخول السوق. كما تتمثل إحدى ميزات سكالبينج في تداول الأسهم في أن المخاطر أقل من مخاطر العقود الآجلة. ومع ذلك، لا توجد رافعة لمضاعفة أرباحك أيضًا. بينما يحظى المضاربون بفرصة الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأسهم التي تظهر مستويات مختلفة من التقلب. حيث يمكنهم الذهاب لاستراتيجيات تتضمن انتشار العرض والطلب أو حركة السعر. وعلى عكس سوق الفوركس، يمكن أن تكون تحركات الأسعار غير متوقعة اعتمادًا على خصوصيات السهم. ولكن قد لا ينجح تحديد قيمة نقطة مستهدفة لإغلاق صفقة في استراتيجية سكالبينج على الأسهم إذا كانت تحركات الأسهم غير ملائمة وتظهر أي اتجاه نحو قاطعي الدائرة (circuit breakers). 

بغض النظر عن نوع الأصل المعني، فإن إنشاء وقف الخسارة يعد أمرًا في بالغ الأهمية لاستراتيجية سكالبينج. حيث يمكن أن تؤدي خسارة واحدة إلى تقليص الأرباح المتراكمة التي تم الحصول عليها من صفقات متعددة.

الخلاصة

يمكن أن تكون سكالبينج وسيلة فعالة أجل من النجاح في التداول. ومع ذلك، فإنها تنطوي أيضًا على مخاطر كبيرة وتتطلب خبرة وجهدًا كبيرين. كما يمكن أن تكون مصدرًا بديلًا للدخل للأشخاص الذين هم على دراية جيدة بالتداول. في حين يتميز نطاق سكالبينج على أنه هائل ويمكن استخدامه في فئات أصول مختلفة اعتمادًا على خبرة المتداول. ومع التحسينات في أنظمة التداول، يمكن للمرء أن يرى اكتساب سكالبينج شعبية فقط في المستقبل. كما أنها تسمح بكفاءة السوق عبر القضاء على أي موازنة ممكنة من خلال هوامش العرض والطلب.

الأسئلة الشائعة

ما هو الإطار الزمني المناسب لصفقات سكالبينج في الفوركس؟

غالبا ما يكون الإطار الزمني لصفقات سكالبينج في الفوركس قصيرًا ويتراوح من دقيقة واحدة إلى خمس عشرة دقيقة. وينشر المتداولون عمومًا مؤشرات فنية ذات مدة أقصر لجعل المؤشر أكثر استجابة. ومع ذلك، يفضل معظم المتداولون النطاق بين دقيقة واحدة و 5 دقائق لصفقات السكالبينج في سوق الفوركس. كما يضمن تقليص المدة عدم تعرض المتداول لتقلبات أعلى في هذه الأسواق. وبشكل عام، تعمل سكالبينج باستخدام أطر زمنية قصيرة الأجل يعمل بشكل جيد مع أزواج العملات المتمتعة بالسيولة مثل زوج اليورو/دولار و زوج الجنيه الاسترليني/دولار.

كم عدد النقاط التي يجب أن تستهدفها عند صفقة سكالبينج؟

يمكن أن يختلف حجم النقاط اعتمادًا على حجم العقد الذي يشمل المشتقات أو الفوركس أو الأسهم. حيث في العقود الآجلة، يكون المبلغ الافتراضي مرتفعًا بشكل عام، ويمكن أن يكون حجم النقطة صغيرًا كنقطة واحدة 1. كما يمكن استخدام استراتيجيات مماثلة للأسهم والفوركس، ولكن يجب أن تكون كمية الأصول التي تم شراؤها عالية. ويمكن للمتداولين اختيار قيمة أعلى للنقطة في حال كان المبلغ الأساسي المستثمر أقل. وبالتالي يمكن للمضاربين في هذه الحالات اختيار حركة تصل إلى 5 نقاط، لكن الوقت المستغرق لتنفيذ هذه الصفقات قد يكون أطول.

كيف تجد أسواقًا لتداول سكالبينج؟

يفضل كل متداول الأصول على استراتيجية سكالب. حيث سيكون النهج الأساسي هو تتبع التطورات في هذه الأسواق ومتابعة الأخبار ذات الصلة التي تؤثر على سعر السهم أو الفوركس. وبعد ذلك، يمكن للمتداول قياس طبيعة الحركة واتخاذ الموقف الضروري بعد النظر إلى المؤشرات المختلفة الموجودة تحت تصرفه. كما يجب أن يكون لدى المضارب بالفعل استراتيجية محددة لسكالبينج وسيحتاج إلى تقييم ما إذا كان الأصل سيتصرف بطريقة تجعل صفقة سكالبينج مربحة. وبالنسبة للمتداولين الذين تتمثل إستراتيجيتهم الأساسية في سكالبينج، فقد يكون هناك تأثيرًا أكثر صعوبةً لتحديد الأصول على استراتيجية سكالب خلال عدة مرات في يوم.