Earn2Trade Blog
كيف يمكن للمتداولين الممولين التعافي من سلسلة الخسائر

كيفية التعافي من سلسلة الخسائر دون إهدار حساب التداول الممول الخاص بك

آخر تحديث في أبريل 1, 2025

قال كريم عبد الجبار، أحد أعظم لاعبي كرة السلة على الإطلاق، إن المرء لن يفوز حتى يتعلم كيف يخسر. وهذا لا ينطبق فقط على الرياضة بل على كل جانب من جوانب الحياة. في التداول الممول، على سبيل المثال، لا مفر من الخسائر المتتالية. كل متداول – بغض النظر عن مدى مهارته – يمر بفترات من الخسائر المتتالية التي تتحدى ثقته واستراتيجيته وانضباطه العاطفي. هذه الفترات جزء لا يتجزأ من بناء شخصية المرء وغرس العقلية اللازمة للنجاح.

ومع ذلك، في حساب التداول الممول، تكون عواقب سلسلة الخسائر المتتالية أشد بكثير من الحساب الشخصي. على عكس المتداولين المستقلين، يعمل المتداولون الممولون ضمن معايير صارمة للمخاطر – حدود الخسارة اليومية، والحد الأقصى للتراجع، ومتطلبات ثبات الأرباح، وغير ذلك.

وهذا يستلزم الحاجة إلى فهم كيفية التعامل مع مثل هذه الفترات بدقة متناهية وكيفية التأكد من أنها لن تخرجك عن المسار الصحيح، لأن الاستجابة المتهورة لسلسلة الخسائر المتتالية يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحساب، مما يؤدي إلى ضياع أسابيع أو أشهر من العمل الشاق في اجتياز تقييم التمويل. في الوقت نفسه، فإن القدرة على التعافي من سلسلة الخسائر بذكاء هي ما يفصل بين المتداولين الناجحين على المدى الطويل وأولئك الذين يتراجعون بعد بضعة أشهر.

في المقالة التالية، سوف نستكشف العديد من الاستراتيجيات التي أثبتت جدواها في إعادة ضبط النفس، وتحسين إدارة المخاطر، وتعديل استراتيجيات التداول دون الشعور بالفزع. باستخدام رؤى من التمويل السلوكي، وتقنيات إدارة المخاطر الاحترافية، وأمثلة واقعية من متداولين ناجحين، سنقوم ببناء إطار عمل خطوة بخطوة للتعافي من سلسلة الخسائر المتتالية – مع الحفاظ على حسابك الممول.

فهم علم النفس الكامن وراء سلسلة الخسائر: علم النفور من الخسارة ولماذا تبدو الخسارة سيئة مرتين بقدر ما يبدو الفوز جيداً

لا تؤثر سلاسل الخسارة المتتالية على رصيد حساب المتداول فحسب – بل إن لها أيضًا أثرًا نفسيًا. ما يجعل الخسائر المتتالية مدمرة للغاية هو أنها تهاجم إحساس المتداول بالسيطرة والثقة. عندما يتكبد السوق خسارة تلو الأخرى، حتى المتداول الذي كان منضبطًا في السابق يمكن أن يبدأ في إعادة تقييم استراتيجيته والتشكيك في قدراته وارتكاب أخطاء غير معهودة.

هذه الاستجابة العاطفية السلبية للتعرض لسلسلة من الخسائر يمكن أن تؤدي إلى لحظة يسيطر فيها الخوف والإحباط على المتداولين، ولا يعود المتداولون يفكرون بعقلانية. وبدلاً من ذلك، يقعون في فخ:

  • التداول الانتقامي – الاندفاع نحو زيادة أحجام الصفقات والقيام بصفقات أكثر عدوانية لاسترداد الخسائر بسرعة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عمليات هبوط كارثية.
  • التردد القائم على الخوف – قد يصاب المتداول الذي تعرض للتو لخسائر متعددة بالشلل بسبب الشك، فيقوم بالتخمين في كل عملية إعداد ويضيع الصفقات الرابحة.
  • الإفراط في التحسين – يعتقد بعض المتداولين خطأً أن عليهم تغيير استراتيجيتهم بالكامل بعد سلسلة من الخسائر المتتالية، مما يؤدي بهم في كثير من الأحيان إلى التخلي عن نظام يعمل بالفعل على المدى الطويل.

ووفقًا لبحث أجراه دانيال كانيمان وآموس تفرسكي (نظرية التوقع، 1979)، يتعرض البشر للخسائر بضعف الشدة العاطفية التي يتعرض لها من يكافئها من المكاسب. وتفسر هذه الظاهرة، المعروفة باسم النفور من الخسارة، لماذا يصبح المتداولون عدائيين بشكل غير عقلاني أو حذرين بشكل مفرط بعد سلسلة من الخسائر.

على سبيل المثال، يشعر المتداول الذي يخسر 1000 دولار بشعور أسوأ بكثير من شعوره بالسعادة بعد ربح 1000 دولار.

إن مفتاح كسر القبضة العاطفية للخسارة المتتالية هو إعادة صياغة الخسائر على أنها تباين إحصائي وليس فشل شخصي.

قال بول تيودور جونز، أحد أنجح مديري صناديق التحوط، ذات مرة

المكان الذي تريد أن تكون فيه متحكمًا دائمًا، لا تتمنى أبدًا، تتداول دائمًا، ودائمًا وقبل كل شيء تحمي نفسك.

يسلط هذا الضوء على أهمية الفصل العاطفي – وهي مهارة بالغة الأهمية تسمح للمتداولين بتقييم خسائرهم بموضوعية وتعديلها بعقلانية بدلاً من التصرف بدافع الخوف أو الإحباط.

الخطوة 1: إعادة الضبط الفوري (”إيقاف النزيف“)

عندما يتعرض المتداول لخسائر متتالية، يدخل دماغه في وضع الكر والفر، مما يجعله أكثر عرضة لاتخاذ قرارات متهورة وعالية المخاطر في محاولة للتعافي بسرعة. هذه الاستجابات العاطفية تحجب الحكم على الأمور، وتتجاوز التفكير العقلاني، وتعطل اتساق التداول.

لذلك، فإن أفضل ما يمكن فعله بعد سلسلة من الخسائر هو التوقف عن التداول لفترة من الوقت. هذه آلية مهمة للتحكم في المخاطر تخدم غرضين:

  1. يمنع المزيد من الخسائر: من المرجح أن تكون كل صفقة يتم إجراؤها بشكل عاطفي صفقة سيئة. التوقف يزيل خطر تفاقم الأمور.
  2. يسمح بإعادة ضبط الانفعالات: يمكن للمتداول تصفية ذهنه واستعادة موضوعيته والعودة عندما يكون في حالة أكثر هدوءًا وعقلانية.

وكما قال وارن بافيت بحكمة

أهم صفة للمستثمر هي المزاجية وليس الذكاء.

تذكر أن المتداولين العظماء لا يفوزون في كل صفقة، ولكنهم يتفوقون في إدارة عواطفهم عندما تسوء الأمور.

إذن، كيف يمكنك تنفيذ مهلة التداول؟ الحقيقة هي أن المتداولين يحتاجون إلى قواعد محددة مسبقًا لضمان الابتعاد عند الضرورة بدلاً من الاعتماد على قوة الإرادة وحدها. إليك بعض النصائح التي يجب مراعاتها

  • استخدم قاعدة ”الثلاث ضربات“ – إذا واجهت ثلاث صفقات خاسرة متتالية في يوم واحد، توقف عن التداول لمدة 24 ساعة على الأقل.
  • تطبيق حد السحب اليومي – إذا وصلت إلى 50% من الحد الأقصى للسحب اليومي، فابتعد وأعد تقييمك قبل الاستمرار.
  • الالتزام المسبق بمدة استراحة – يمكن أن يساعدك أخذ يوم كامل أو عطلة نهاية الأسبوع في التخلص من المشاعر قبل استئناف العمل.

بمجرد أن تتوقف عن التداول مؤقتًا، احرص على الانخراط في الأنشطة غير المتعلقة بالتداول فقط للمساعدة على الانفصال العاطفي. يوصي العديد من المتداولين المحترفين بممارسة التمارين الرياضية أو التأمل أو قضاء بعض الوقت مع العائلة لخفض مستويات التوتر وتجنب الإرهاق العاطفي.

الخطوة 2: التحليل الموضوعي – تحديد السبب الجذري للخسائر

يبدأ الطريق إلى إصلاح أي مشكلة بفهم أسبابها. لذا، حاول معرفة سبب حدوث سلسلة الخسائر الحالية. اعلم أن كل سلسلة خاسرة متتالية لها سبب كامن وراءها، ومهمتك هي تحديد ما إذا كانت المشكلة في نطاق سيطرتك أو مجرد حدث إحصائي طبيعي.

لمساعدتك في هذا الصدد، دعنا نركز على حقيقة أن الخسائر المتتالية تحدث لثلاثة أسباب رئيسية:

  1. تغيرت ظروف السوق

الأسواق ليست ثابتة – فهي تتطور باستمرار. قد تتوقف استراتيجية التداول التي نجحت الشهر الماضي عن العمل فجأة لأن ظروف السوق قد تغيرت.

على سبيل المثال، فإن الاستراتيجية التي تزدهر في الأسواق ذات الاتجاهات عالية التقلب سيكون أداؤها ضعيفًا في ظروف التقلبات المنخفضة ذات النطاق المحدود. وبالمثل، قد تعاني الاستراتيجية المصممة للارتداد المتوسط إذا أصبحت الأسواق أكثر زخمًا.

كثيرًا ما يقوم المتداولون المحترفون بتحليل بيئة السوق ومستويات التقلبات والأحداث الإخبارية لتحديد ما إذا كانت استراتيجيتهم لا تزال تتماشى مع الظروف الحالية. إذا كانت سلسلة الخسائر المتتالية ناتجة عن تغيرات السوق، يجب على المتداول أن يتكيف بدلاً من فرض الصفقات.

  1. أخطاء التنفيذ والتداول العاطفي

العديد من المتداولين يلقون باللوم على استراتيجيتهم في حين أن سوء التنفيذ واتخاذ القرارات العاطفية هما السبب الحقيقي وراء خسائرهم.

تتضمن أخطاء التنفيذ الشائعة ما يلي:

  • الدخول في الصفقات في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا بسبب التردد.
  • مُطاردة الصفقات بعد فقدان الدخول المثالي.
  • تجاهل قواعد وقف الخسارة وترك الخسائر الصغيرة تتحول إلى خسائر كبيرة.

التداول العاطفي أكثر خطورة. ففي اللحظة التي يبدأ فيها المتداول في اتخاذ قراراته بناءً على الخوف أو الإحباط أو اليأس، يفقد ميزته في السوق.

  1. فشل إدارة المخاطر

من أسرع الطرق لاستنزاف حساب التداول الممول هو تصعيد المخاطر بعد سلسلة من الخسائر. يعتقد العديد من المتداولين أنهم بحاجة إلى زيادة أحجام مراكزهم للتعافي بشكل أسرع، لكن هذا النهج غالبًا ما يؤدي إلى انخفاضات كارثية. إذا لم تُحسب المخاطر وتُسيطر عليها، فقد تتفاقم الخسائر بسرعة، مما يؤدي إلى إغلاق الحساب.

كيفية إجراء تحليل التداول

بعد الابتعاد عن التداول، يجب على المتداول مراجعة آخر 10-20 صفقة في دفتر يوميات التداول الخاص به.

الأسئلة التي يجب طرحها:

  • هل كانت هذه الخسائر نتيجة لظروف السوق السيئة أو أخطاء شخصية؟
  • هل اتبعت خطة التداول الخاصة بي، أم تصرفت بناء على الاندفاع؟
  • هل تم وضع نقاط وقف الخسارة الخاصة بي بشكل صحيح، أم أنني توقفت مبكرًا جدًا؟
  • هل كنت أتداول بشكل متكرر أكثر من المعتاد (التداول المفرط)؟

من خلال مراجعة الصفقات بشكل موضوعي، يمكن للمتداول تحديد ما يحتاج إلى التغيير بالضبط – سواء كانت الاستراتيجية أو التنفيذ أو إدارة المخاطر.

الخطوة 3: تنفيذ خطة عودة ذكية معدّلة حسب المخاطر

بعد أن يحدد المتداول سبب خسائره، فإن الخطوة التالية هي استعادة الثقة والربحية تدريجيًا وبمنهجية. يجب أن يتم ذلك بطريقة منظمة، متجنبًا الرغبة في تعويض الخسائر بسرعة.

للعودة إلى المسار الصحيح، نحتاج إلى خطة تُعطي الأولوية للنمو التدريجي والأداء المستدام. إليك بعض النصائح العملية لتطبيق ذلك:

1. تقليل أحجام المراكز حتى تعود الثقة

بعد سلسلة خسائر متتالية، ينبغي أن يكون أول تعديل هو تقليل أحجام الصفقات بشكل كبير. تتيح الصفقات الصغيرة للمتداولين استعادة ثقتهم بأنفسهم دون المخاطرة المفرطة. بهذه الطريقة، يستعيد المتداول ثقته بنفسه (وكذلك ثقته باستراتيجيته)، مما يُسهّل عليه ضبط مشاعره.

على سبيل المثال، إذا كان المتداول يخاطر عادةً بمبلغ 500 دولار أمريكي في كل صفقة، فعليه تخفيض هذا المبلغ مؤقتًا إلى 250 دولارًا أمريكيًا في كل صفقة خلال الـ 10-15 صفقة التالية. هذا يضمن أن استمرار الخسارة سيكون له تأثير أقل بكثير على حسابه.

الالتزام بالصفقات الأصغر يخدم غرضين:

  1. إنه يمنع المزيد من الضرر النفسي – فخسارة كميات صغيرة أقل إجهاداً بكثير من خسارة كميات كبيرة.
  2. ويمنح ذلك الوقت لإعادة بناء مهارات التنفيذ واستعادة الثقة في الاستراتيجية.

2. ركز فقط على الصفقات ذات الاحتمالية الأعلى

خلال سلسلة الخسائر، يشعر العديد من المتداولين بضغطٍ يدفعهم لإجراء صفقاتٍ أكثر من المعتاد، أملًا في تحقيق ربحٍ كبير. هذا غالبًا ما يؤدي إلى إعداداتٍ رديئة الجودة، ودخولٍ متسرع، وتداولٍ مفرط.

أفضل نهج هو العكس – تقليل التداول مع ضمان أن تكون كل صفقة ناجحة. هذا يعني الانتظار:

  • ظروف تداول مثالية تتوافق مع الإستراتيجية.
  • ترابط قوي بين العوامل الفنية والأساسية والعاطفية.
  • إعدادات محددة جيدًا للمخاطرة والمكافأة (نسبة المكافأة إلى المخاطرة بحد أدنى 2:1).

تُظهر الممارسة أن المتداولين المحترفين الذين يركزون فقط على الإعدادات عالية الاحتمالية يمكنهم تقليل خسائرهم بشكل ملحوظ مقارنةً بمن يتداولون بانتظام. بدلاً من ذلك، ركّز على الجودة بدلاً من الكمية، واشكرنا لاحقًا.

3. تطبيق روتين صارم قبل التداول وبعده

تذكر أنه في هذه المرحلة، قد تكون ثقتك بنفسك وانضباطك العاطفي هشًا. عليك اتخاذ خطوات حذرة ومدروسة للحفاظ عليهما وتجنب العودة إلى الدوامة التي دفعتكَ لوضع خطة للعودة في المقام الأول.

لذا، لتجنب سلسلة خسائر أخرى مدفوعة بالعواطف، ينبغي على المتداولين وضع روتين منظم لضمان تنفيذ كل صفقة بأقصى درجات الانضباط. يجب أن تؤكد قائمة التحقق قبل التداول ما يلي:

  • هل هذا التداول متوافق تماما مع استراتيجيتي؟
  • هل أخاطر بنسبة مناسبة من حسابي؟
  • هل أقوم بالتداول بناء على التحليل أم العاطفة؟

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسئلة لا تزال في بداياتها. في الواقع، لدينا مقالٌ قيّمٌ للغاية حول أهمية بناء قائمة تحقق قوية قبل التداول للمتداولين الممولين، بما في ذلك كيفية القيام بذلك والأسئلة التي يجب طرحها على نفسك. اطلع عليه قبل المتابعة.

الآن، بعد إتمام الصفقة، حان وقت المراجعة اللاحقة. هذه الخطوة لا تقل أهمية عن قائمة التحقق قبل الصفقة، إذ توفر رؤى قيّمة ومعلومات استخباراتية مبنية على البيانات، تُمكّنك من اتخاذ خطوتك التالية.

ينبغي لمراجعة ما بعد التداول أن تحلل:

  • هل اتبعت خطتي بالضبط؟
  • ما الذي يمكنك تحسينه في التداولات القادمة؟
  • هل حدث شيء غريب؟
  • هل يمكن أن يعمل الإعداد في أسواق أخرى؟

من خلال تنظيم قرارات التداول بطريقة منهجية، يُزيل المتداولون العشوائية والتأثيرات العاطفية، مما يؤدي إلى أداء أكثر انتظامًا وتحكمًا.

المفتاح للبقاء على المدى الطويل ليس تجنب الخسائر، بل تعلم كيفية التعافي منها.

لنكن صادقين: سلسلة الخسائر ليست نهاية مسيرة المتداول — إنها ببساطة جزء من الطبيعة الإحصائية للتداول. ومع ذلك، قد يكون تفجير الحساب بسبب سلسلة من الخسائر المتتالية نهايةً للمسيرة. لكن تذكر أن أفضل المتداولين لا يتجنبون الخسائر تمامًا — بل يتقنون كيفية التعامل معها بكفاءة.

من خلال وقف التداول مبكرًا، وتحليل الخسائر بموضوعية، وتقليل التعرض للمخاطر عبر تقليل حجم المراكز حتى يعود الثقة، والتركيز فقط على الصفقات ذات الاحتمالية العالية وتجنب التداولات غير الضرورية، يمكن للمتداولين التعافي بذكاء مع الحفاظ على حساباتهم الممولة. لذا، إليك بعض النقاط الرئيسية التي يجب تطبيقها بعد سلسلة خسائر لضمان حماية حساب المتداول الممول وتنميته:

  1. توقف عن التداول فور حدوث عدة خسائر لمنع المزيد من الضرر.
  2. حلل الخسائر بموضوعية؛ افصل بين عيوب الاستراتيجية والأخطاء العاطفية.
  3. قلل من التعرض للمخاطر بتقليص حجم المراكز حتى يعود الثبات.
  4. اتخذ فقط الصفقات ذات الاحتمالية العالية وتجنب التداولات غير الضرورية.
  5. استخدم عملية مراجعة منظمة قبل التداول وبعده لتحسين التنفيذ.

نصيحة أخيرة: تعلّم تطبيق هذه النقاط في برنامج المسار الوطيفي للمتداول® أو برنامج التحدي المكثف™، وستضمن وجود عملية تعافي منظمة تمكنك من استعادة السيطرة، وإعادة بناء الثقة، والحفاظ على الربحية على المدى الطويل.