آخر تحديث في سبتمبر 2, 2024
غالبًا ما يتساءل المتداولون – ما الذي يمكنني توقعه عند الانتقال من التداول التجريبي إلى مهنة متداول ممول؟ ما هي الاختلافات؟ هل الأمر أكثر صعوبة؟ هل يصبح الأمر أكثر إرهاقًا؟
هذه كلها أسئلة وجيهة، والحق يُقال، فإن الإجابة عليها جميعًا، بالنسبة لمعظم المتداولين الممولين، عادةً ما تكون ”نعم“.
فكر في الانتقال من حساب تجريبي إلى حساب تداول ممول كما لو كان الانتقال من مدرسة لتعليم قيادة السيارات إلى الطريق المفتوح بعد حصولك على رخصة القيادة.
في مدرسة القيادة، ستحظى بالراحة بوجود مدرب يجلس بجانبك. فهو يرشدك خلال العملية، ويحذرك من الأخطار المحتملة، بل ويتدخل عند الضرورة – الضغط على المكابح، وضبط عجلة القيادة، وغير ذلك. باختصار، فإن مدربك هو شبكة الأمان الخاصة بك، حيث يضمن لك ألا تكون أخطائك مكلفة. يشبه هذا الأمر إلى حد كبير التداول التجريبي، حيث تتمتع برفاهية ارتكاب الأخطاء دون عواقب حقيقية كما هو الحال في الأضرار المالية المباشرة. في كلتا الحالتين، كلما تدربت أكثر، كلما زادت ثقتك بنفسك وقلت الأخطاء التي ترتكبها.
وبطبيعة الحال، سيسمح لك هذا التطور التدريجي بأن تصبح متداول ممولاً، أو في الحالة الثانية – أن تحصل على رخصة القيادة الخاصة بك وتنطلق على الطريق بمفردك للمرة الأولى. وفجأة، تقع المسؤولية على عاتقك بالكامل ولا يوجد أحد في المقعد المجاور ليحذرك من المخاطر أو يذكرك بتعديل سرعتك في المواقف الصعبة. الرهانات حقيقية، تماماً كما هو الحال في تداول اللايف. إن كل قرار تتخذه على الطريق – سواءً كان يتعلق بالسرعة التي ستقود بها، أو متى تندمج في السيارة أو متى ستضغط على المكابح – له عواقب فورية وملموسة. يمكن أن تؤدي أي هفوة في التركيز أو الحكم إلى نتائج خطيرة، تمامًا كما هو الحال في التداول عندما تكون الأموال الحقيقية على المحك.
تتطلب منك القيادة بأمان أن تظل متيقظًا، وأن تتبع قواعد الطريق، وأن تتحكم في انفعالاتك عند مواجهة تحديات غير متوقعة – مثل التغير المفاجئ في الطقس أو السائقين المتهورين. في التداول، يعد الالتزام بخطتك، وإدارة المخاطر، والتحكم في استجاباتك العاطفية لتقلبات السوق أمرًا بالغ الأهمية لتخفيف المخاطر وتجنب الخسائر.
بدون شبكة أمان المدرب أو مخزن رأس المال الافتراضي، يمكن أن يشعر السائقون والمتداولون الجدد بالإرهاق من ثقل قراراتهم. وفي الوقت نفسه، مثلما يتوقع السائقون المتمرسون المخاطر ويتخذون قرارات محسوبة، يجب أن يكون المتداولون الناجحون مستعدين لتجاوز تقلبات السوق بهدوء وثبات.
إن أول 30 يومًا بعد أن تصبح متداولاً ممولاً هي الفترة الأكثر أهمية لذلك. استغلها لاكتساب الثقة وإرساء أسس العادات التي ستحدد نجاحك – اضبط طريقة تفكيرك، وضع استراتيجية واضحة، وتعلم كيفية إدارة التوقعات، وقم بتدريب نفسك على الانضباط.
في إحدى مقالاتنا السابقة، قدمت لك عشر نصائح قيمة حول كيفية إتقان الانتقال من حساب تداول تجريبي إلى حساب تداول ممول. وهذا الدليل هو الاستكمال الطبيعي للموضوع، حيث يقدم خارطة طريق عملية لمساعدتك في أول شهر لك كمتداول ممول. هيا بنا نبدأ!
الخطوة 1: استخدم أول 30 يومًا لتبني عقلية جديدة
نادرًا ما تكون الأيام الثلاثين الأولى كمتداول ممول هي الأيام الثلاثين الأولى للتداول. وبدلاً من ذلك، خصصها لتدريب عقليتك على أن الأمور أصبحت حقيقية الآن. ولا ينبغي أن تخيفك هذه الأفكار. وبدلاً من ذلك، يجب أن تملأك بالثقة بأنك قد نجحت وأنك على باب مسيرتك المهنية في التداول الاحترافي.
قال جيسي ليفرمور، أحد أعظم المتداولين في كل العصور، ذات مرة,
إن لعبة المضاربة هي اللعبة الأكثر روعة بشكل موحد في العالم. ولكنها ليست لعبة للأغبياء والكسالى عقلياً وأصحاب التوازن العاطفي المتدني“.
التداول امر عميق سيكولوجيا. فالخوف من خسارة أموال حقيقية يمكن أن يتسبب في تجاوز العواطف لخطة التداول الخاصة بك، مما يؤدي إلى أخطاء مكلفة. من الضروري حدوث تحول جوهري من عقلية عالم التداول التجريبي ”الخالي من المخاطر“. فوجود أموال حقيقية يضخم المشاعر مثل الخوف والجشع. افهم أن الشدة العاطفية لتداول اللايف أمر لا مفر منه، ولكن يجب إدارتها. المفتاح هو التعرف على هذه المشاعر في وقت مبكر وعدم السماح لها بقيادة قراراتك.
لتجنب أن ينتهي بك المطاف في دوامة الخسائر بمجرد دخولك إلى العالم الحقيقي، استغل أول 30 يومًا لتدريب عقليتك وبناء الثقة. وتذكر دائمًا أنه، وفقًا لخبير السوق بيتر لينش، كل شخص لديه القدرة الذهنية على كسب المال في الأسهم، ولكن ليس كل شخص لديه الجرأة. ركز على معدتك!
نصيحة للنجاة: الاعتراف بالمحفزات العاطفية
احتفظ بدفتر يوميات، ليس فقط لصفقاتك ولكن لمشاعرك على مدار اليوم. دوّن لحظات الخوف أو الجشع أو الإحباط، ولاحظ كيف ترتبط هذه المشاعر بعملية اتخاذ قراراتك. سيساعدك هذا على تحديد المحفزات العاطفية وتعديلها وفقًا لذلك، مما يجعلك متماسكًا في خطة التداول الخاصة بك. على حد تعبير بول تيودور جونز,
إن أهم قاعدة في التداول هي أن تلعب دفاعًا رائعًا وليس هجومًا رائعًا.“
تعرف على ما هو دفتر التداول هنا، أو اطلع على قائمتنا لأفضل 5 دفاتر تداول ومجانية للعثور على أفضل ما يناسب احتياجاتك.
الخطوة 2: وضع أهداف واقعية وإدارة توقعاتك كمتداول ممول
فالجميع يريد أن يصبح ثريًا بسرعة، وعادةً ما يُعتبر التداول طريقًا قابلاً للتطبيق. بصراحة، هذه وصفة لكارثة. لا تثق بي – تعلم من الأفضل في العالم.
يُقال إن جيسي ليفرمور حقق أرباحًا مذهلة بلغت 100 مليون دولار في يوم واحد خلال انهيار سوق الأسهم عام 1929. وبينما كان معتادًا على تحقيق أرباح كبيرة بسرعة، إلا أنه خسر أيضًا ثروته بالكامل عدة مرات بسبب الإفراط في المديونية وتجاهل قواعد التداول الخاصة به، مما أدى به في النهاية إلى الإفلاس في عام 1934.
أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها المتداولون الممولون حديثًا هو وضع أهداف طموحة للغاية. ومع ذلك، فإن الشهر الأول من التداول الممول لا يتعلق بأن تصبح مليونيراً. بل يتعلق الأمر بتعلم أن تكون مربحًا باستمرار مع الحفاظ على انخفاض المخاطر واكتساب الاتساق. فكر في الأمر مثل الجري في أول ماراثون لك. الهدف ليس تحطيم الأرقام القياسية ولكن إكمال السباق بثبات.
غالبًا ما يواجه المتداولون الذين يدخلون السوق بتوقعات غير واقعية خيبة الأمل والإحباط. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التداول العاطفي، حيث يتم اتخاذ القرارات باندفاع بدلاً من اتخاذها بشكل استراتيجي.
حسنًا، ولكن ما هي الأهداف الواقعية؟ الأهداف الواقعية تعني فهم أنك ستخسر صفقات خاسرة، ولا بأس بذلك. ونتيجة لذلك، ينبغي عليك أن تهدف إلى تنفيذ خطة التداول الخاصة بك بانضباط، وليس مطاردة الأرباح. لفهم أهمية الإعداد وإدارة المخاطر بشكل أكبر، فكر في كلمات أسطورة التداول بروس كوفنر –
أنا أعرف أين سأخرج قبل أن أدخل.“
نصيحة للنجاة: كن راسخًا وحدد نجاح التداول بما يتجاوز الأرباح
تجنب النظر إلى التداول على أنه مجرد وسيلة لكسب المال السريع، بل انظر إليه على أنه رحلة طويلة الأجل. حدد التوقعات حول التعلم والطريق، وليس فقط النتائج.
حدد أهدافًا للأداء مثل الالتزام بخطة التداول الخاصة بك، والحفاظ على الانضباط في عمليات الدخول والخروج، واتباع استراتيجية إدارة المخاطر الخاصة بك. يتعلق النجاح في أول 30 يومًا بتطوير عادات ثابتة أكثر من تحقيق عوائد ضخمة.
تذكر أنه مثلما يحتاج الرياضي إلى وقت للتأقلم مع ضغوط المنافسة، يحتاج المتداول إلى وقت للتأقلم مع الأسواق تداول اللايف. حتى أفضل المتداولين لا يربحون كل صفقة. في الواقع، لا يربح العديد من المتداولين الناجحين سوى 50-60% من صفقاتهم ولكنهم يتمتعون بمهارة عالية في إدارة الخسائر. وكما قال جورج سوروس
ليس المهم إذا كنت على صواب أم خطأ، بل المهم كم من المال تكسب عندما تكون على صواب وكم تخسر عندما تكون على خطأ.“
الخطوة 3: ترسيخ العادات الجيدة: الاتساق أهم من الكمال
في أول 30 يومًا لك، ستحدد العادات التي تبنيها مسرح نجاحك على المدى الطويل. لا يمكن المبالغة في أهمية الروتين. طور روتين صباحي يشمل تحليل الأسواق، مراجعة خطتك، والاستعداد الذهني لليوم. تعلم كيفية تحسين روتينك في دليلنا المخصص.
تذكر أن الاتساق أهم من الكمال. إذا انحرفت عن خطتك، اعترف بذلك وتعلم منها وعدّلها. ولا تفعل ذلك مرة أخرى!
أفضل ما قاله بول تيودور جونز
المكان الذي ترغب أن تكون فيه دائمًا هو المسيطر، لا تتمنى، بل تتداول دائمًا، وقبل كل شيء، تحمي ظهرك. هذا هو السبب الذي يجعل معظم الناس يخسرون أموالهم كمتداولين أو مضاربين—لأنهم لا يمتلكون خطة.“
إن إرساء عادات جيدة يتعلق بالحفاظ على الانضباط والالتزام باستراتيجيتك حتى عندما يتحرك السوق ضدك. وهذا ما يميز المتداول المتوسط عن المتداول الناجح.
نصيحة للنجاة: عامل التداول كما لو كان مشروعًا تجاريًا
التداول مثل مشروع تجاري. تعامل معه بشكل منهجي، بخطة واضحة وأهداف قابلة للقياس. تمامًا مثل رائد الأعمال الناجح، تحتاج إلى التحكم في التكاليف (الخسائر) والتركيز على المكاسب الثابتة والمتزايدة.
وفقاً لما ذكره فان ثارب، عالم النفس التجاري,
أنت لا تتداول في الأسواق، بل تتداول معتقداتك حول الأسواق.“
وهذا يعني أن عقليتك وعاداتك سيكون لها تأثير أكبر على أدائك من الأسواق نفسها.
الخطوة 4: إدارة المخاطر: أداتك الأكثر أهمية
إدارة المخاطر هي حجر الزاوية للنجاح طويل الأمد في التداول. وعليه، يجب أن تكون الأولوية الرئيسية في الأيام الثلاثين الأولى. بدلاً من ذلك، ركز على تحديد مستويات وقف الخسارة الصارمة، والحفاظ على حجم مراكزك صغيرًا، وعدم الإفراط في استخدام الرافعة المالية في حسابك.
تعتبر قاعدة المخاطرة بنسبة 1-2% نقطة انطلاقة رائعة. وهذا يعني عدم المخاطرة بأكثر من 1-2% من إجمالي رأس مالك في صفقة واحدة. إذا كانت لديك سلسلة من الخسائر، فإن هذه القاعدة ستساعدك في الحفاظ على رأس مالك والبقاء في اللعبة لفترة كافية لتجربة الصفقات الرابحة. لمزيد من الخبرة في إدارة المخاطر، اطلع على دليلنا المخصص لذلك.
نصيحة للنجاة: احترم قوة السوق
التداول محفوف بالمخاطر بطبيعته، ويمكن أن يكون السوق غير متوقع. احترم ذلك وقم بحماية رأس مالك من ذلك مع ضمان تغطية الجانب السلبي دائمًا.
وكما ينصح راي داليو
لا يمكن لأحد أن يعرف كل شيء. ومفتاح النجاح هو فهم نقاط ضعفك وتعلم كيفية التعامل معها.“
الخطوة 5: اتبع نهجًا بطيئًا وثابتًا
في أول 30 يوم، تجنب مغرِيات إجراء صفقات كبيرة أو التداول بشكل متكرر على أمل بناء حسابك بسرعة. فالنهج البطيء والثابت، الذي يركز على التحليل الدقيق واتخاذ القرارات بصبر، سيساعدك على تجاوز التقلبات الحتمية.
فكر في التداول على أنه إبحار سفينة في مياه مضطربة. أنت لا تريد التسرع؛ فأنت تريد القيام بحركات صغيرة ومحسوبة لضمان عدم الانقلاب. سيؤدي التقدم التدريجي والتحكم في المخاطر إلى نتائج أفضل على المدى الطويل من الصفقات السريعة والمحفوفة بالمخاطر التي يمكن أن تراكم خسائر كبيرة.
نصيحة للنجاة: إتقان فن الصبر
الصبر هو أفضل صديق للمتداول. تجنب المبالغة في التداول وركز على الإعدادات ذات الاحتمالية العالية. تنطبق نصيحة وارن بافيت هنا:
تم تصميم سوق الأسهم لتحويل الأموال من النشط إلى الصبور.“
فكلما قلّ إجبارك على التداول، كانت نتائجك أفضل.
يشير جيمي، أحد قصص نجاح المتداولين في Earn2Trade، إلى أنه إذا ركزت على الخطة التي تتداول بها ومارست الانضباط والصبر، ”ستتبعها الأموال.“ دعنا نسمع نصيحته.
الخطوة 6: استخدم التكنولوجيا لدعم استراتيجيتك
تلعب التكنولوجيا دورًا حاسمًا في التداول الحديث، حيث تقدم أدوات متنوعة لمساعدتك في تنفيذ استراتيجيتك بكفاءة. استخدم التنبيهات الآلية، ومنصات التداول المزودة بإمكانيات الرسوم البيانية المتقدمة، وبرامج الاختبار العكسي لتحسين أداء التداول الخاص بك.
الشهر الأول هو وقت ممتاز لتحسين إعداداتك واختبار أدواتك في ظروف السوق الحقيقية. تأكد من أن منصة التداول الخاصة بك، واتصالك بالإنترنت، وأنظمة النسخ الاحتياطي موثوقة لأن الأخطاء البسيطة يمكن أن تؤدي إلى أخطاء مكلفة عند التداول بأموال حقيقية.
نصيحة للنجاة: أتمتة أنشطة التداول الخاصة بك وتبسيطها
يمكن أن تساعدك أتمتة أجزاء من عملية التداول الخاصة بك، مثل تحديد أوامر إيقاف الخسارة أو جني الأرباح، في التخلص من اتخاذ القرارات العاطفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تبسيط العملية الخاصة بك باستخدام قوائم المراجعة والتقييمات الروتينية يضمن لك الاتساق.
تُعد المنصات التي تحصل عليها مجانًا من خلال برامج Earn2Trade التدريبية نقطة انطلاق رائعة للتعرف على فوائد الاستفادة من قوة التكنولوجيا. على سبيل المثال، يمكنك الغوص في تحليلات التداول المتقدمة وتدوين اليوميات باستخدام Journalytix والبحث في السوق، والاختبار العكسي، وتنفيذ استراتيجيات التداول وإدارة المخاطر المعقدة باستخدام NinjaTrader و/أو Finamark (تعرف على المزيد هنا).
الخطوة 7: تعلم من أخطاء التداول الخاصة بك، ولا تستغرق في التفكير بها.
حتماً ستحدث أخطاء في أول 30 يوماً لك كمتداول ممول. ما يهم هو كيفية استجابتك لها. لقد مر كل متداول ناجح بخسائر ونكسات، لكنهم استخدموا تلك اللحظات كتجارب للتعلم بدلاً من أن تكون أسباباً للاستسلام.
بعد حدوث خطأ، خذ وقتك في تحليلة. هل كان انحرافًا عن خطة التداول الخاصة بك؟ هل كان تحليلك خاطئاً؟ هل أثرت العواطف على حكمك؟ استخدم هذه التأملات لتحسين أدائك في المستقبل.
نصيحة للنجاة: تطوير عقلية مرنة
فبدلاً من الخوف من الأخطاء، تقبلها كجزء من عملية التعلم. وكما قال مايكل جوردان
لقد فشلت مرارًا وتكرارًا في حياتي، ولهذا السبب نجحت.“
ينطبق المبدأ نفسه على التداول. فالأمر يتعلق بالمرونة وليس الكمال. الاحتفاظ بدفتر يوميات التداول يساعد كثيرًا في هذا المجال.
تساعدك Earn2Trade على تحقيق أقصى استفادة من أول 30 يومًا لك كمتداول ممول
هل تذكر ما قلتة لك في السطور القليلة أعلاه أن أول 30 يومًا بعد أن تصبح متداولاً ممولاً هي الأكثر أهمية بالنسبة لحياتك المهنية؟
حسنًا، انسى هذا الأمر – لقد كنت مخطئًا.
الوقت الأكثر أهمية لمسيرتك المهنية في التداول هو في الواقع قبل ذلك – فترة التدريب عندما تتعلم التداول وتختبر مهاراتك في حساب افتراضي. من خلال النهج الصحيح، ستضع أسسًا ثابتة من شأنها أن تسهل عليك أول 30 يومًا بعد أن تصبح متداولاً ممولاً وتهيئك للنجاح على المدى الطويل، وتمنحك برامج Earn2Trade، برنامج المسار الوظيفي للمتداول® و برنامج التحدي المكثف™، كل ما تحتاجه لاتخاذ الخطوة الأولى في حياتك المهنية في التداول – من قواعد تداول مرنة ومريحة وواحدة من أفضل برامج التداول والتدوين المجاني إلى المواد التعليمية الشاملة والوصول إلى مجتمع داعم من الأفراد ذوي التفكير المماثل. وبفضل كل هذا، خلال العام الماضي، وضع أكثر من 700 فرد أساسًا متينًا للنجاح في أول 30 يومًا من تداول اللايف.
