آخر تحديث في سبتمبر 27, 2023
قطع المغني “جاستن تيمبرليك” شوطًا طويلًا في حياته. حيث جاءت خطواته الأولى نحو الشهرة في طفولته من خلال المسلسل التلفزيوني “ذا نيو ميكي ماوس كلوب” وظهر أيضًا في برنامج “ستار سيرتش”. كما عزز نفسه حقًا في ثقافة البوب و أصبح عضوًا في فرقة الشباب NSYNC. وفي عام 2002 أعلن أعضاء فرقة NSYNC عن انفصالهم، وفي نفس الوقت تقريبًا، أطلق “جاستن” مسيرته الفردية. وتحول كل شيء لمسه تقريبًا منذ ذلك الحين إلى ذهب – بما في ذلك أول سجلين موسيقيين له – حيث باع كلاهما أكثر من 10 ملايين نسخة.
مواضيع أخرى قد تنال إعجابك أيضًا:
كما نجد أن مواهب “تيمبرليك” تتجاوز قدرته في الموسيقى.حيث بعد أن أنجز كل ما يمكن أن تتخيله في صناعة الموسيقى، ذهب إلى طرق ترفيهية أخرى. فمن عام 2008 إلى عام 2012، وضع جهوده في مجال التمثيل، مع أدوار مثل شخصية “آرتي” في فيلم “شريك ذا ثيرد” وشخصية “شون باركر” في “ذا سوشال نت وورك”.
خياراته الاستثمارية
اكتشف خلال السنوات الأخيرة موهبة أخرى له وهي القدرة على الاستثمار بذكاء. حيث في عام 2003، افتتح “تيمبرليك” مطعمًا في مدينة كاليفورنيا اسمه “تشي” وتبعه ذلك في عام 2006-2007 افتتاح مطاعم في مدينة نيويورك باسم “ديستينو” و “ساذرن هوسبيتاليتي”. وأيضًا، في عام 2007، أطلق خط ملابس أسماه “ويليام راست” مع صديقه القديم “ترايس”.
بالإضافة إلى أنك ستجد على موقع “تيمبرليك” الإلكتروني علامة تبويب بعنوان العلامات التجارية. حيث يدرج جميع العلامات التجارية التي يشارك فيها بشكل مباشر وليس لمجرد الترويج لها. وسوف تجد “ويليام راست” المذكور أعلاه وكذلك “فول” للأمتعة (معدات السفر)، و “سوزا 901” (نسخة “جاستن” من مشروب التكيلا الممتازة)، و “ميريميتشي جرين” (ملعب غولف صديق للبيئة في مدينة ممفيس).
ولكن لم يكن إدراج ملعبًا للجولف في القائمة السابقة بالصدفة. حيث لطالما كانت لعبة الجولف أمرًا مهمًا ل”جاستن”. ويأتي هذا من أبويه، اللذان قررا ممارسة لعبة الجولف بما أنه ساهم ذلك في جعل زواجهم أفضل عندما كانوا يمارسون سويًا ألعابهم المفضلة مثل الكرة اللينة والشطرنج، على التوالي. كما شارك “جاستن” بشكل أكبر في لعبة الجولف كشريك رئيسي في شركة “هوريكاين جونيور غولف توور”. وتعد هذه جولة للعبة الجولف في 32 ولاية للفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 18 عامًا. ونلاحظ أنه لا يعتبر الشخص المشهور الوحيد المشارك في هذا المزيج. بل نجد أن “تايجر وودز” هو شريك رئيسي آخر.
الأعمال الأخرى لجاستن تيمبرليك
كان مالكًا جزئيًا لـفريق كرة السلة “ممفيس غريزليز” أيضًا في عام 2012، إلى جانب زوجته “جيسيكا بيل”. وكان مصدر إلهام ذلك هو حقيقة أن “جاستن” ولد ونشأ في مدينة ممفيس، تمامًا مثل استثماره في “ميريميتشي جرين”.
وفي عام 2014، شارك “جاستن” في شركة صوتيات تُدعى “أفتر ماستر أوديو لابس”. و هي شركة تنتج تقنية لتحسين جودة تشغيل الصوت. ويمكن لها إدراج الرقاقة التي ينتجونها في أي نوع من أنواع تقنيات الصوت. فهي تجعل الصوت يبدو أعلى وأكثر وضوحًا وامتلاءً.
كما يعتبر “تيمبرليك” جزءًا كبيرًا من ملكية موقع “مايسبيس” المناضل. حيث قام بشرائه بالاشتراك مع الشركة الإعلامية “سبسيفك ميديا” مقابل 35 مليون دولار في عام 2011، مع إبقاء حصة “جاستن” من هذا الرقم غير معلنة. ومنذ ذلك الحين، اشترتها شركة إعلامية اسمها “تايم” في عام 2016.
بينما شارك “جاستن” أيضًا في شركة المشروبات “باي براندز” في عام 2016. وهي شركة تقوم بتسويق العصائر الصحية، غالبًا مع مضادات الأكسدة. وبمجرد وصول “جاستن” على متنها، أصدرت شركة “باي” أول إعلان تجاري وطني لها خلال بطولة الـ “سوبر بوول” لعام 2017. حيث ظهر فيها كل من “كريستوفر واكن” و “جاستن” في سترات فاخرة. وكان “واكن” يقرأ كلمات أغنية Bye، Bye، Bye لفرقة NSYNC كعرض باسم العلامة التجارية.
ومع كل هذه الاستثمارات، يبدو أن “جاستن” يقوم بعمل جيد جدًا لنفسه. لكنه لم يكتفي بأن يكون ببساطة أحد أعظم نجوم البوب في جميع الأوقات. بل أثبت الآن قدراته في الاستثمار. و أصبحت تقديرات ثروته مذهلة حيث بلغت حوالي 230 مليون دولار.