آخر تحديث في نوفمبر 20, 2024
يرتبط التداول في الحسابات الممولة بقواعد محددة ومؤشرات مخاطر ومقاييس أداء محددة تضعها شركات التمويل، مما يتطلب الدقة والانضباط والاتساق. وأفضل طريقة للاستجابة لهذه المتطلبات هي إنشاء قائمة مراجعة شاملة لما قبل التداول. قائمة مراجعة ما قبل التداول هي مجموعة شاملة من المربعات التي يضع المتداولون علامة عليها قبل الغوص في كل جلسة تداول أو صفقة فردية. والفكرة من وجود قائمة مراجعة لما قبل التداول هي التأكد من أنك مستعد جيدًا، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين أدائك وحماية حسابك الممول.
لذا، إذا لم تكن قد سمعت من قبل بقائمة مراجعة ما قبل التداول أو كنت تتساءل عن كيفية إنشاء قائمة مراجعة ما قبل التداول أو تعديلها للافضل – فهذه المقالة مخصصة لك فقط. سنستكشف ما الذي يجعلها مهمة للغاية بالنسبة للمتداولين الممولين وكيفية تصميم قائمة نهائية لمراجعة ما قبل التداول. دون مزيد من اللغط، دعنا نتعمق في الأمر.
دور قائمة المراجعة المسبقة للتداول في الحساب الممول
التداول على الحسابات الممولة يعني أنك تتداول بأموال شخص آخر. ونتيجة لذلك، فمن الطبيعي أن يرغبوا منك أن تتصرف بمسؤولية – أولاً وقبل كل شيء للحفاظ على رأس مالهم، وثانيًا لتنميته. ولضمان ذلك، يتعين على المتداولين الممولين أن يعملوا في إطار إرشادات وقواعد مخاطر محددة – بدءًا من عمليات السحب إلى حدود الخسارة. أفضل طريقة لضمان التزامك بها هي أن يكون لديك قائمة مراجعه لما قبل التداول – وهو نهج منظم ستتبعه دون قيد أو شرط.
سيضمن لك وجود قائمة مراجعة ما يلي:
- حافظ على تركيزك وانضباطك، وحافظ على انفعالاتك تحت السيطرة واتخذ قراراتك بناءً على خطتك وليس على اندفاعاتك.
- كن متناسقًا، وركز على الأداء التدريجي بدلًا من التركيز على الأرباح لمرة واحدة والتزم بخطتك يومًا بعد يوم.
- قلل من مخاطر الأخطاء بعدم الدخول في صفقات نسبتها 50/50.
- كن أكثر مسؤولية أمام صاحب التمويل الخاص بك من خلال التركيز على المراجعة الذاتية والتصحيح الذاتي.
ومن هذا المنطلق، فإن قائمة مراجعة ما قبل التداول في حسابات التداول الممولة هي أكثر بكثير من مجرد إجراء شكلي؛ فهي بمثابة مخطط لضمان استمرار تقدمك.
العناصر الأساسية لقائمة مراجعة ما قبل التداول للمتداول الممول
يجب أن تتضمن قائمة المراجعة الشاملة لما قبل التداول للمتداولين الممولين عناصر تغطي مجالات الإعداد التالية:
1. لمحة موجزة عن السوق تستند إلى التحليل الأساسي (ظروف الاقتصاد الجزئي والكلي ومعنويات السوق)
قبل أن تبدأ يوم التداول الخاص بك، خذ وهلة من وقتك للتفكير فيما إذا كانت هناك أحداث قادمة ذات تأثير كبير يمكن أن تسبب تقلبات. تحقق من إعلانات البنك المركزي أو بيانات التوظيف أو غيرها من الأخبار والبيانات المؤثرة في السوق في التقويم الاقتصادي. حدد أولويات الأحداث ذات التأثير الكبير، مثل إعلانات الاحتياطي الفيدرالي أو تقارير الأرباح الرئيسية التي قد تتسبب في تقلبات الأسعار. بعد ذلك، فكر فيما إذا كنت ستتداول خلال الحدث أو ستتنحى جانبًا للتحوط ضد تحركات الأسعار غير المنتظمة.
من المفيد جدًا معرفة أن الأحداث الرئيسية التي تؤثر على الأسواق المالية عادةً ما يتم تحديد مواعيدها قبل وقت كافٍ (على سبيل المثال، إصدارات الناتج المحلي الإجمالي، وتقارير التوظيف، وما إلى ذلك). ومن بين الأدوات المفيدة للتعرف على الأحداث القادمة التقويمات الاقتصادية في Forex Factory و Investing.com أو جدول تقارير الأرباح في Earnings Whispers. بالإضافة إلى ذلك، تتيح العديد من منصات التداول إمكانية الدمج السلس للتقويمات الاقتصادية وتقويمات الأرباح الخاصة بطرف ثالث أو دعم البدائل المدمجة.
كذلك، لا تنسَ أن التداول هو لعبة للتنقل بين توقعات الآخرين حول السوق. في هذا الإطار، من الضروري معرفة ما إذا كان السوق في وضع “المخاطرة المقبولة” أو “تجنب المخاطرة”، حيث سيؤثر ذلك على اتجاهات العملات والسلع والأسهم. فهم الحالة المزاجية الأوسع يمكن أن يساعدك على توقع الحركات المحتملة وتقييم ما إذا كانت مستويات التقلب ستعمل لصالحك أو ضدك. لتقييم الحالة المزاجية العامة للسوق، يمكنك ببساطة التحقق من عناوين الأخبار والتعليقات السوقية أو مؤشرات الحالة المزاجية. انتبه للحالات المتطرفة.
2. لمحة عامة عن السوق استنادًا إلى التحليل الفني (مستويات السوق الرئيسية واتجاهات الأسعار)
قبل الغوص في الأسواق، قم بتكملة نتائج تحليلك الأساسي بالتحليلات الفنية. للبدء، تحقق مما إذا كانت هناك اتجاهات واضحة أو إشارات توطيد على الرسوم البيانية. تساعدك معرفة الاتجاه أو الاتجاه التالي المحتمل على تجنب التداول ضد السوق.
على سبيل المثال، من الضروري البدء بتحديد مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية لتجنب الانعكاسات المفاجئة. بالإضافة إلى ذلك، ركز على تأكيد الاتجاه باستخدام مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة أو خطوط الاتجاه.
وبهذه الطريقة، ستتمكن من تحديد النقاط الاستراتيجية للدخول والخروج ومواضع وقف الخسارة. وهذا بدوره سيضمن لك عدم المخاطرة بالمال في ظل اسواق متقلبة أو الفشل في اقتناص فرص التداول الرابحة المحتملة.
قم بإجراء جولة أخرى من المراجعة لخطة التداول الخاصة بك للتأكد من أن مؤشراتك المفضلة (مثل مؤشر القوة النسبية RSI، ومؤشر الماكد MACD، ومؤشر البولنجر باند) تتماشى مع استراتيجية التداول الخاصة بك وفرص السوق المكتشفة.
بمجرد أن تقوم بتحليل السوق من خلال الأدوات الفنية (المؤشرات) والأساسية (الأخبار) الموجودة في ترسانتك، سيكون لديك البيانات اللازمة لتصميم الإعداد المثالي للدخول والخروج. وبهذه الطريقة، ستضمن دخولك وخروجك من الصفقات بناءً على الاستراتيجية وليس الاندفاع.
فيما يتعلق بنقاط الدخول – ضع مجموعة من المعايير التي يجب استيفاؤها قبل الدخول في صفقة. قد يتضمن ذلك عوامل مثل أنماط الشموع أو محاذاة المتوسطات المتحركة أو الاختراقات.
نظرًا لأن معرفة وقت الخروج لا يقل أهمية عن معرفة وقت الدخول، حدد استراتيجية الخروج مسبقًا. فكر في أنسب المستويات لوضع وقف الخسارة الخاص بك، وحدد جني الأرباح. هذا مهم بشكل خاص للالتزام بحدود السحب الخاصة بك للحفاظ على رأس مالك وحالة التمويل.
ضع في اعتبارك متطلبات حجم الصفقة لحسابك أيضًا. لا تنسى أن الإفراط في الرفع المالي هو وسيلة سريعة لخسارة حساب ممول. للبقاء على الخط، اتبع قاعدة صارمة ”المخاطرة لكل صفقة“ (المزيد عن هذا في القسم التالي).
3. بروتوكولات إدارة المخاطر
وكما قال إد سيكوتا في مقولته الشهيرة,
عناصر التداول الجيد هي: (1) تقليل الخسائر، (2) تقليل الخسائر، (3) تقليل الخسائر.
إذاً، كيف نفعل ذلك؟
من النقاط المهمة في قائمة التحقق قبل التداول تذكير نفسك بأهمية قاعدة 2%. بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بها – فهي تنص ببساطة على أنه لا ينبغي للمرء أن يخاطر بأكثر من 2% في الصفقة. إن معرفة مخاطرتك الدقيقة لكل صفقة تحميك من الخسائر الكبيرة وتساعدك في الحفاظ على رأس مالك.
علاوة على ذلك، احرص على أن يكون لكل صفقة مستوى محدد بوضوح لإيقاف الخسارة، والذي يجب أن يستند إلى استراتيجيتك وظروف السوق. لا تعتمد فقط على ” الإيقاف الذهني“ أو المستويات الاعتباطية. بدلاً من ذلك، ضع مستوى محدد وقابل للتنفيذ والتزم به. تعرف على المزيد حول إتقان مستويات وقف الخسارة هنا.
بالإضافة إلى ذلك، ضع في اعتبارك ما هي النسبة المثلى للمخاطرة إلى المكافأة التي تناسبك وتسعى دائمًا لتحقيقها. على سبيل المثال، يستخدم معظم المتداولين الممولين نسبة مخاطرة إلى المكافأة لا تقل عن 1:3 أو أكثر لضمان أن الصفقات المربحة تفوق الخسائر بمرور الوقت. وبدلاً من ذلك، فإن نسبة المخاطرة/العائد 1:3 تعني أنك ستخاطر بدولار واحد مقابل كسب 3 دولارات. إن نسبة المخاطرة إلى العائد المواتية مهمة بشكل خاص في تحقيق أهداف الربح التي تتطلبها البرامج الممولة.
للمزيد من المعرفة عن إدارة المخاطر، اطلع على دليلنا المخصص لذلك أو اطلع على نصيحة “لي”، أحد قصص نجاح المتداولين الممولين لدينا.
4. الاستعداد الذهني والعاطفي
هل لاحظت كيف أن الرياضيين في جميع الرياضات يأخذون نفسًا عميقًا قبل لحظة حاسمة لإزالة الضغط والحفاظ على تركيزهم؟ ما يعادل ذلك في عالم التداول هو التركيز على استعدادك النفسي والذهني قبل جرس الافتتاح.
إذاً، كيف نفعل ذلك؟
ابدأ بفحص الضغط النفسي يمكن أن يؤدي التداول الممول إلى ضغوط يمكن أن تؤثر على حالتك العاطفية، لذلك من المهم حقًا ألا تتداول إلا عندما تشعر بأنك مستعد لذلك. من هذا المنطلق، يمكن أن يساعدك التقييم الذاتي السريع لمستويات التوتر أو الحالة المزاجية أو أي مشتتات محتملة في التعرف على ما إذا كنت في حالة ذهنية مناسبة للتداول. إذا كنت تشعر بالإرهاق أو القلق أو الإحباط أو الإفراط في الثقة، فقد يكون من الأفضل أن تجلس وتعاود التداول مرة أخرى غدًا.
من الإجراءات المباشرة والفعالة في الوقت ذاته إنشاء تذكيرات ذهنية. على سبيل المثال، قم بتدوين بعض العبارات، مثل ”التزم بالخطة“ أو ”لا تداول انتقامي“، للمساعدة في الحفاظ على الانضباط ورباطة الجأش في الأسواق سريعة الحركة.
كذلك، خذ في الاعتبار التصور الذهني، وهو عندما تتخيل نفسك تتبع قائمة المراجعة، وتنفذ الصفقات بهدوء، وتلتزم بقواعد إدارة المخاطر. من خلال تخيل سيناريوهات مختلفة، سواء كانت مواتية أو غير مواتية، ستكون مستعدًا ذهنيًا إذا/عندما تتحقق، مما يساعد على الحفاظ على هدوئك.
نظرًا لأن التداول يمكن أن يكون مكثفًا للغاية، فمن الضروري أن تجعل فترات الراحة جزءًا من روتينك. تسمح لك فترات الراحة المجدولة، حتى وإن كانت قصيرة، بإعادة ضبط النفس وتجنب الإرهاق والحفاظ على تركيزك.
كتب مارك دوغلاس، مؤلف كتاب ”التداول في المنطقة“,
ربما يكون التداول أصعب تحدٍ ستواجهه على الإطلاق، من الناحية النفسية.
ومن هذا المنطلق، فإن إدارة حالتك الذهنية واستعدادك العاطفي ربما يكون أهم مجال يجب التركيز عليه في قائمة المراجعة قبل التداول.
5. الامتثال للحساب الممول وفحص المنصة
ابدأ كل يوم بتقييم حالة رصيد حسابك، خاصة في الحسابات الممولة حيث يمكن أن تكون الأخطاء مكلفة. سيساعدك هذا على تحديد تحركاتك التالية وتجنب عمليات السحب غير الضرورية، مما يضمن لك الحفاظ على مرونة التداول. من المهم أيضًا التأكد من أن أشياء مثل إعدادات الرافعة المالية والهامش لتتماشى مع المتطلبات. على سبيل المثال، نظرًا لأن الأسواق والأصول المختلفة تتطلب مستويات متفاوتة من الهامش، فمن الضروري التحقق من أنه يمكنك تنفيذ صفقاتك دون المخاطرة بطلب الهامش. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أنك تستخدم الرافعة المالية المناسبة وأنه لا توجد قيود على الصفقات التي تخطط لإجرائها.
أيضًا، إذا كنت مشاركًا في برامج ذات مراحل متدرجة، مثل برنامج المسار الوظيفي للمتداول® في Earn2Trade، فمن الجيد أن تكون على دراية بالمراحل الرئيسية وأن تبحث عن التغييرات المحتملة في المتطلبات كلما تقدمت في أحجام الحسابات المختلفة.
أخيراً وليس آخراً، ركز أيضاً على الجانب التقني للأمور. تحقق مما إذا كانت المنصة تعمل بسلاسة وما إذا كان اتصالك مستقرًا. يمكن أن يكون لمشكلات الاتصال أو تأخر الرسوم البيانية أو أخطاء تنفيذ الأوامر تأثير كبير. إن إجراء اختبارات ما قبل التداول على الاتصال والاستقرار سيضمن لك عدم حدوث تأخير أو التعرض لمشكلات فنية قد تفسد صفقاتك. أعد تشغيل منصتك أو جهازك إذا لزم الأمر لضمان الأداء الأمثل.
10 أسئلة رئيسية يجب على كل متداول أن يطرحها على نفسه قبل التداول
إن المعلومات التي ركزنا عليها حتى الآن شاملة وقد تبدو صعبة للغاية بحيث لا يمكن تلخيصها في روتين منظم قبل التداول. إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك – فإليك طريقة مختصرة. هناك طريقة مفيدة لضمان تغطية كل شيء والاستعداد الجيد لجرس الافتتاح، وهي إنشاء قائمة بالأسئلة الأساسية التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل بدء كل جلسة تداول. إليك بعض الأمثلة:
☐ هل هناك أحداث اقتصادية كلية وجزئية قادمة يمكن أن تؤثر على صفقاتي؟
☐ هل تتماشى معنويات السوق مع إعدادات التداول الخاصة بي؟
☐ هل قمت بتحديد مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية؟
☐ هل حددت نقاط الدخول الرئيسية لصفقاتي؟
☐ هل لديّ استراتيجية خروج واضحة؟
☐ هل أنا أخاطر بمبلغ معقول في هذه الصفقة؟
☐ هل تلبي الصفقة الحد الأدنى لنسبة المخاطرة إلى العائد؟
☐ هل أنا في الحالة الذهنية والعاطفية المناسبة للتداول اليوم؟
☐ هل تعمل منصة التداول الخاصة بي بشكل صحيح؟
☐ هل أنا على دراية تامة بقواعد البرنامج الممول لهذه الدورة وملتزم بها؟
كما تلاحظ، هذه كلها أسئلة ثنائية. إذا كانت الإجابة ”نعم“ – فأنت على ما يرام للانتقال إلى السؤال التالي. ومع ذلك، إذا كانت الإجابة ”لا“، فهذا يعني أن لديك عمل عليك القيام به. لا تبدأ يوم تداولك دون تحويل ”لا“ إلى ”نعم“.
مع ذلك، من الجدير بالذكر أن امتلاك قائمة مراجعة فعّالة يعتمد فقط على استخدامها باستمرار. في الواقع، فإن تعلم الالتزام بها هو ما يفشل فيه العديد من المتداولين. من بين النصائح لضمان عدم التقصير في ذلك:
- اطبع قائمة مراجعة ما قبل التداول أو احتفظ بها رقميًا (على سبيل المثال، باستخدام تطبيقات مثل Evernote أو Notion أو جداول بيانات Google).
- قم بتعيين تذكيرات وتنبيهات (على سبيل المثال، للتحقق من التقويم الاقتصادي يوميًا) لإبقائك أكثر تفاعلًا.
- ادمج قائمة المراجعة الخاصة بك في روتين تداولك اليومي لجعلها عادة.
- قم بمراجعة وتعديل قائمة مراجعة ما قبل التداول بانتظام (على سبيل المثال، ابحث عن العناصر التي تتخطاها باستمرار وقم بمراجعتها إذا لزم الأمر).
- تحمل المسؤولية بتدوين ملاحظات في مذكرتك التداولية إذا خالفت أو تجاهلت الالتزام بقائمة المراجعة قبل التداول (مثلاً، استخدام تطبيق جوال مثل هذا أو الاعتماد على مرشد أو صديق).
- كافئ نفسك على الاتساق من خلال تقديم نظام بحوافز صغيرة.
هل أنت جاهز لاختبار قائمة المراجعة قبل التداول؟
بناء والالتزام بقائمة المراجعة قبل التداول، والتي تشمل عناصر تحليل السوق الأساسية والفنية، ومراجعة الاستراتيجية، والاستعداد النفسي، هو حجر الأساس لنجاح للمتداولين الممولين. في بيئة عالية المخاطر حيث الانضباط ضروري، فإن قائمة المراجعة المنظمة جيدًا لا تحمي حسابك الممول فقط، بل تساعدك أيضًا على الحفاظ على الاتساق، وإدارة المخاطر بفعالية، وزيادة فرصك في تحقيق الربح. الآن وأنت تعلم أهمية قائمة التحقق قبل التداول لقدرتك على إدارة متطلبات التداول الممول بشكل أفضل، حان الوقت للعمل واختبار قائمتك. والأهم من ذلك – قدرتك على الالتزام بها. أفضل الأماكن لذلك هي برامج Earn2Trade، التي توفر لك المنصة للتعلم والتطور، مع بَدْء رحلتك نحو مهنة تداول احترافية.